الاثنين، 30 مايو 2016

( عيون الحياة ) بقلم : حسين علي / 2016/5/30

( عيون الحياة )
يكتب الدرس الابتدائي , يتطلع
للمستقبل الاتي
شعلة من الذكاء وضاءة تتوقد
بريق عينيه يشع منهُ نجم الفرقد
يرنو الى أقرانه في المدرسة يزهون
بالثياب الجدد
يقرض أظفارهُ حسرةً على أبيه وراء القضبان
خلف الباب الموصد
أنه شعلة ذكاء تتوقد
سيرقى الى المعالي عندما يحن
الموعد
جبينه المشرق يحتضن عينان الامل
بالغد الواعد
يسمع في هزيع الليل ترنيمات أمهُ الرؤوم
تهمس بالدعاء
عايد , يتفوق يلتهم الصباح يشع سناه نجم
سطع في الفضاء
البزاز , رجل الخير , هبة الله من
السماء
يمد يده بسخاء
بالحنان يحتضن الطفل
عايد
عايد من مدينة النجف الاشرف
يتفوق على اقرانه بالصف
أنا من نافذة الاعلام شاهدتُ ذاك
المشهد
كوخهُ المتهرىء , نسفتهُ رياح هوجاء
وعصف
أعاصير الشتاء وامطار الربيع أسقطت سقفه
المرهف
أيا سعد الخير , أنجاك الله من نار
سقر
أنت أنتشلت عائلة أم عايد من
حفرة الفقر
هذا سعد البزاز سليل النبل
العاليه
تدعوا له الثكالى بعراقي الجريح
بالصحه والعافيه
في الاسحار تتعالى أصوات الدعاء له
جنة الفردوس ويد الله له
راعيه .
30/5
حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل