سلسلة قصص الاطفال
القصة السادسة
قصة التفاحة العجيبة
كان هناك فلاح فقير يسكن احد القرى ولديه حقل صغير لأشجار التفاح ويأخذ التفاح ويقوم ببيعه في سوق القرية على التجار ويجلب الطعام لأولاده,,, وفي احد الصباحات كالمعتاد نهض باكرا" واحضر السلة ليقطف الثمار ذهب الى حقله تفاجئ بان التفاح اكله الدود ولم يبقى منه شيء واغلبه لا ينفع للبيع حزن حزنا" شديدا" ولكنه لم ييأس بقي يبحث بين التفاح لعل يجد تفاح يصلح للبيع لكن بلا جدوى فالقاه جميعا" بالنهر وبينما هو عاد الى البيت لاحظ شيء يلمع في احد الشجرات وعندما اقترب منه وجده تفاحة صغيرة كانه ذهب من شدة المعان فرح بها كثيرا" وظل يقفز من شدة الفرح ,,لكن توقف عن القفز وفكر ما تنفعه واحدة اراد اكلها لكنه فكر بأولاده ليأخذها لهم وضعها في السلة ومضى الى منزله .. دخل الى الكوخ وجد اطفاله بانتظاره ويطلبون الطعام ونظر الى السلة ليس فيها سوى تفاحة واحدة لا تكفيهم وفكر ان يتخاصموا عليها لأخبرهم انني لم اجد شيء اليوم وغدا" سوف احضر الطعام لهم ,, بكى الاطفال وذهبوا الى النوم ,, اما الفلاح وضع السلة بالقرب منه والتفاح في اعلى الدولاب الخشبي حتى لا يراها الاطفال ,,,ونام وهو يفكر بحال اطفاله الجياع حتى اخذه النوم ,,, نهض صباحا" على ضوء ساطع انه ضياء الشمس على عينه واذا به يشاهد العجب السلة مملؤة بالتفاح الناضج ظل يلتفت يمينا" ويسارا" ليعرف من وضع له التفاح وشاهد التفاحة العجيبة بمكانها في الاعلى لابد من ان شيء حدث ,, اسرع واخذ السلة الى السوق وباع التفاح واحضر الطعام للأطفال ولا يعرف سر التفاح لكن سعيد به ,, في اليوم التالي تكرر نفس المشهد ,, وعرف ان التفاحة تساعده وهي تفاحة عجيبة اصبح فرحا" بها واهتم بها كثيرا" وابعدها عن الاطفال حتى لا يعرفوا سرها ,,, وكان تاجر التفاح بالسوق يغتاظ منه كلما احضر التفاح بكمية كبيرة حتى فكر بمراقبته ووجدانه يملك حقلا هرما" لا يوجد به أي تفاح ,, وظل يفكر في سر الفلاح الفقير وكيف بدأ يزاد ماله ,,, احس بان هناك سر وراء غناه وهو لا يستحق هذا المال والاجدر ان يكون له ,,اما الفلاح الفقير فقد ازدادت الثروة لديه واصبح من اعيان المدينة ولديه قصر كبير ويدعو اليه التجار وكبار القرية كل ليلة ومن بينهم التاجر الطماع ,,,وفي احد الليالي بعد مغادرة الجميع اوهم التاجر الطماع الاخرين بانه رحل الى البيت لكنه لم يذهب بقي بالقصر يراقب الفلاح من بعيد ليعرف السر ,, لاحظ ان الجميع ذهب الى النوم الا هو بقي جالس في غرفته وبعد انتظار لاحظ انه يفتح صندوق واخرج منه تفاحة وبدأ يمسحها ويقبلها ويكلمها فاقترب اكثر ليسمع ,, فسمعه يقول لها شكرا" لما تقديمه لي من مساعدة لولاك ما اصبحت غنيا" انت سري ومصدر رزقي يا عزيزتي واعادها الى الصندوق وذهب الى النوم ,,, اما التاجر الطماع انتهز الفرصة وسرق التفاحة وخرج عائدا" الى منزله ,, وفي اليوم التالي نهض الفلاح من نومه وذهب الى مكان التفاحة ليتفقدها ويأخذ التفاح ويبعه لكن لم يجد شيء سلة التفاح فارغة واسرع الى الصندوق الذي به التفاحة لم يجدها صرخ وندب حظه وظل يبحث ولم يجد شيئا" انقلبت اوضاعه الى السيء لا يعرف ماذا يفعل وليس امامه الا ان يبع اثاث المنزل حتى يأتي بالطعام لأولاده حتى يجد التفاحة ,,,,,,مرت الايام عليه بصعوبة ولكن لم يجد التفاحة العجيبة وباع كل اثاث المنزل وحتى المنزل باعه وعاد الى كوخه القديم وحاول زراعة الحقل ولكن بلا جدوى ,,الحقل متروك من زمن بقي ايام هو واطفاله بلا طعام وقرر ان يذهب الى السوق ويعمل هناك باي شيء,,, وظل يبحث ولا احد يرضى بان يعمل عنده من بعيده لمحه التاجر الطماع وقرر ان يجعله يعمل لديه حمل لصناديق التفاح حتى يذله ويعلمه مقامه وانه لا يستحق ما كان عليه فهو كذلك فقير معدوم وعامل ,,,قبل الفلاح الفقير بالعمل ليسد رمق اطفاله ,, وكان يذهب صباحا" ويعود مساء" بالطعام القليل الذي كان بالكاد يسد رمق اطفاله لان التاجر كان بخيلا" جدا ,, في احد الايام طلب التاجر الطماع من الفلاح الفقير ان يرافقه الى المنزل ويحمل معه بعض الاغراض لان لديه ضيوف ,, وعندما اوصله طلب منه ان يبقى ليخدم ,,, كان يقصد ان يراه باقي التجار واعيان القرية على هذا الحال وفعل الطمع به اكثر انه كان يضحك على الفلاح الفقير ويريهم حاله ولكن الفلاح لا يهتم لهم ولا لكلامهم وكل ما يرغب ان يقوم بعمله ويأخذ الاجر انتهت الدعوة ورحل الجميع الفلاح الفقير اكمل عمله وذهب يبحث عن التاجر الطماع ليأخذ اجره ويعود الى البيت ,,ولمحه في احد الغرف اسفل البيت واقترب ليكلمه سمعه يقول ,,,,,ههههههههههههه انتي يا تفاحة القدر الجميل سرقتك من ذلك الفقير لأنك ملكي انا ولست له هو لا يستحق ,,,,,,,,فرح الفلاح الفقير لأنه وجد التفاحة وانتظر ليخرج التاجر ويأخذها وعندما خرج التاجر الطماع دخل واخذها بالصدفة رجع التاجر الطماع فوجده وتشابك الاثنان على التفاحة وركض الفلاح الفقير وخرج مسرعا" لحق به التاجر وتشابكا مرة اخرى في منتصف القرية كلا يقول انها لي حتى تجمهر عليهم الناس وارادوا ان ينهوا الصراع بينهما وكان بتقسيم التفاحة الى نصفين كلا له نصف ,,,رفض كلاهما لكن بإلحاح الناس قبلا التقسيم وقطعت التفاحة الى جزئيين وانتهت السحر العجيب بها وذبلت وماتت ,,, فزع الاثنان مما حدث وشعرا بالحزن ولكن التاجر الطماع لديه عمل ومال ام الفلاح الفقير ليس لديه شيء ,,عادا كلا الى منزله وفي الصباح ذهب التاجر الطماع الى عمله والفلاح الفقير عاد الى حقله وبدأ بالزراعة والعمل بجهده ولا ينتظر شيء عجيب بل من تعبه ومن رزقه يجلب الطعام لأولاده
انتهى
العبرة من القصة : لا تطمع بشيء بيد غيرك لديك المال والا سوف تخسر كل شيء وان كان لك سر حافظ عليه ولا تعطيه لاحد حتى لا يحسدك عليه
القصة السادسة
قصة التفاحة العجيبة
كان هناك فلاح فقير يسكن احد القرى ولديه حقل صغير لأشجار التفاح ويأخذ التفاح ويقوم ببيعه في سوق القرية على التجار ويجلب الطعام لأولاده,,, وفي احد الصباحات كالمعتاد نهض باكرا" واحضر السلة ليقطف الثمار ذهب الى حقله تفاجئ بان التفاح اكله الدود ولم يبقى منه شيء واغلبه لا ينفع للبيع حزن حزنا" شديدا" ولكنه لم ييأس بقي يبحث بين التفاح لعل يجد تفاح يصلح للبيع لكن بلا جدوى فالقاه جميعا" بالنهر وبينما هو عاد الى البيت لاحظ شيء يلمع في احد الشجرات وعندما اقترب منه وجده تفاحة صغيرة كانه ذهب من شدة المعان فرح بها كثيرا" وظل يقفز من شدة الفرح ,,لكن توقف عن القفز وفكر ما تنفعه واحدة اراد اكلها لكنه فكر بأولاده ليأخذها لهم وضعها في السلة ومضى الى منزله .. دخل الى الكوخ وجد اطفاله بانتظاره ويطلبون الطعام ونظر الى السلة ليس فيها سوى تفاحة واحدة لا تكفيهم وفكر ان يتخاصموا عليها لأخبرهم انني لم اجد شيء اليوم وغدا" سوف احضر الطعام لهم ,, بكى الاطفال وذهبوا الى النوم ,, اما الفلاح وضع السلة بالقرب منه والتفاح في اعلى الدولاب الخشبي حتى لا يراها الاطفال ,,,ونام وهو يفكر بحال اطفاله الجياع حتى اخذه النوم ,,, نهض صباحا" على ضوء ساطع انه ضياء الشمس على عينه واذا به يشاهد العجب السلة مملؤة بالتفاح الناضج ظل يلتفت يمينا" ويسارا" ليعرف من وضع له التفاح وشاهد التفاحة العجيبة بمكانها في الاعلى لابد من ان شيء حدث ,, اسرع واخذ السلة الى السوق وباع التفاح واحضر الطعام للأطفال ولا يعرف سر التفاح لكن سعيد به ,, في اليوم التالي تكرر نفس المشهد ,, وعرف ان التفاحة تساعده وهي تفاحة عجيبة اصبح فرحا" بها واهتم بها كثيرا" وابعدها عن الاطفال حتى لا يعرفوا سرها ,,, وكان تاجر التفاح بالسوق يغتاظ منه كلما احضر التفاح بكمية كبيرة حتى فكر بمراقبته ووجدانه يملك حقلا هرما" لا يوجد به أي تفاح ,, وظل يفكر في سر الفلاح الفقير وكيف بدأ يزاد ماله ,,, احس بان هناك سر وراء غناه وهو لا يستحق هذا المال والاجدر ان يكون له ,,اما الفلاح الفقير فقد ازدادت الثروة لديه واصبح من اعيان المدينة ولديه قصر كبير ويدعو اليه التجار وكبار القرية كل ليلة ومن بينهم التاجر الطماع ,,,وفي احد الليالي بعد مغادرة الجميع اوهم التاجر الطماع الاخرين بانه رحل الى البيت لكنه لم يذهب بقي بالقصر يراقب الفلاح من بعيد ليعرف السر ,, لاحظ ان الجميع ذهب الى النوم الا هو بقي جالس في غرفته وبعد انتظار لاحظ انه يفتح صندوق واخرج منه تفاحة وبدأ يمسحها ويقبلها ويكلمها فاقترب اكثر ليسمع ,, فسمعه يقول لها شكرا" لما تقديمه لي من مساعدة لولاك ما اصبحت غنيا" انت سري ومصدر رزقي يا عزيزتي واعادها الى الصندوق وذهب الى النوم ,,, اما التاجر الطماع انتهز الفرصة وسرق التفاحة وخرج عائدا" الى منزله ,, وفي اليوم التالي نهض الفلاح من نومه وذهب الى مكان التفاحة ليتفقدها ويأخذ التفاح ويبعه لكن لم يجد شيء سلة التفاح فارغة واسرع الى الصندوق الذي به التفاحة لم يجدها صرخ وندب حظه وظل يبحث ولم يجد شيئا" انقلبت اوضاعه الى السيء لا يعرف ماذا يفعل وليس امامه الا ان يبع اثاث المنزل حتى يأتي بالطعام لأولاده حتى يجد التفاحة ,,,,,,مرت الايام عليه بصعوبة ولكن لم يجد التفاحة العجيبة وباع كل اثاث المنزل وحتى المنزل باعه وعاد الى كوخه القديم وحاول زراعة الحقل ولكن بلا جدوى ,,الحقل متروك من زمن بقي ايام هو واطفاله بلا طعام وقرر ان يذهب الى السوق ويعمل هناك باي شيء,,, وظل يبحث ولا احد يرضى بان يعمل عنده من بعيده لمحه التاجر الطماع وقرر ان يجعله يعمل لديه حمل لصناديق التفاح حتى يذله ويعلمه مقامه وانه لا يستحق ما كان عليه فهو كذلك فقير معدوم وعامل ,,,قبل الفلاح الفقير بالعمل ليسد رمق اطفاله ,, وكان يذهب صباحا" ويعود مساء" بالطعام القليل الذي كان بالكاد يسد رمق اطفاله لان التاجر كان بخيلا" جدا ,, في احد الايام طلب التاجر الطماع من الفلاح الفقير ان يرافقه الى المنزل ويحمل معه بعض الاغراض لان لديه ضيوف ,, وعندما اوصله طلب منه ان يبقى ليخدم ,,, كان يقصد ان يراه باقي التجار واعيان القرية على هذا الحال وفعل الطمع به اكثر انه كان يضحك على الفلاح الفقير ويريهم حاله ولكن الفلاح لا يهتم لهم ولا لكلامهم وكل ما يرغب ان يقوم بعمله ويأخذ الاجر انتهت الدعوة ورحل الجميع الفلاح الفقير اكمل عمله وذهب يبحث عن التاجر الطماع ليأخذ اجره ويعود الى البيت ,,ولمحه في احد الغرف اسفل البيت واقترب ليكلمه سمعه يقول ,,,,,ههههههههههههه انتي يا تفاحة القدر الجميل سرقتك من ذلك الفقير لأنك ملكي انا ولست له هو لا يستحق ,,,,,,,,فرح الفلاح الفقير لأنه وجد التفاحة وانتظر ليخرج التاجر ويأخذها وعندما خرج التاجر الطماع دخل واخذها بالصدفة رجع التاجر الطماع فوجده وتشابك الاثنان على التفاحة وركض الفلاح الفقير وخرج مسرعا" لحق به التاجر وتشابكا مرة اخرى في منتصف القرية كلا يقول انها لي حتى تجمهر عليهم الناس وارادوا ان ينهوا الصراع بينهما وكان بتقسيم التفاحة الى نصفين كلا له نصف ,,,رفض كلاهما لكن بإلحاح الناس قبلا التقسيم وقطعت التفاحة الى جزئيين وانتهت السحر العجيب بها وذبلت وماتت ,,, فزع الاثنان مما حدث وشعرا بالحزن ولكن التاجر الطماع لديه عمل ومال ام الفلاح الفقير ليس لديه شيء ,,عادا كلا الى منزله وفي الصباح ذهب التاجر الطماع الى عمله والفلاح الفقير عاد الى حقله وبدأ بالزراعة والعمل بجهده ولا ينتظر شيء عجيب بل من تعبه ومن رزقه يجلب الطعام لأولاده
انتهى
العبرة من القصة : لا تطمع بشيء بيد غيرك لديك المال والا سوف تخسر كل شيء وان كان لك سر حافظ عليه ولا تعطيه لاحد حتى لا يحسدك عليه
بقلم نيسان نصري / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق