الاثنين، 30 مايو 2016

ارتحال بقلم ( ستار مجبل طالع 1984)

ارتحال( ستار مجبل طالع 1984)
اتئبط احزاني تحت جناحي
رميت صرة حبي على كتفي
بيدي مشعلا مكفوف الضياء
اهمهم بكلمات ليس من كلماتي
تتساقط مني على درب يسير
تحت اقدامي بلا نهاية
كل يوم اتوالى على الموت والحياة وحيدا
دخان تمسك به الهموم
تجره نحو ارض لا توصل
اشواقي في السماء سحب مطر
بتول لم تكن يوما بغية
من مداخن قصائدي يعرج بعيدا
خيوطا يعتريها الوهن في منتصف الطريق
فتهوي للارض التي لا توصل
ستجلس تبكي ما اختزنته العيون
وحيدة غريبة يمر بها العابرون
نهايتها تتشظى مهما علت
او وصلت الارض
ستاخذها الريح وينساها العابرون
لا يبقى منها شيء يستحق العناء
يعلق باذيال دربها الطويل الحزين
الا اثر دمع ورماد شوق
محترق بجمرة كانت موقدة
ما زال تتصاعد منه الروح رماد منثور
طرقي تسير بخطاي الى محطات عديدة مرت
دروب تتصاعد تخطف الانفاس
واخرى اتهاوي فيها حجر في واد
وزمني يمر ليس له محطات استراحة
واعاصير تصفر بين راسي وقلبي
ويل من قلبي يرتل كل معانيك
توجعه اطيافك
تحرقه شمعة شاخصة في مهب ريح
لابد لها ان تذوي في اخر الليل
تهدهده سحب ذكريات
وحروف كلمات تتساقط متأوهة من خمر شفتيها
همسات خائفة خجلة
قطرات حب تنزلن في هواك
واشكو قلبي المجروح لليل اترعتني ساعاته كاسات غرام
تشظت عند مولد الصبح على محراب الفراق
يا وجع الفراق
كم سوال وسوال يحيرني
متى ينتهي النأي وتلتقي الاعناق
متى اتحرر منك واجرب الانعتاق
اعطي لقدمي حرية البقاء او الجري جري الضباء
ريح تملا صدري شهيقا فوق الاحتياج
اعطي للروح حرية الجلوس على مقاعد الموت
او تحلق في الارجاء
وتتهاوي وريقات خريق
تحملني نسائم متعبة
تجلسني على وسائد لا تعرف برد الشتاء
تملا قربة سفري منها شيئا بلا انتهاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل