السبت، 30 يوليو 2016

ياصغيري : المهندس ياسين يوسف جولاغ الاعرجي

ياصغيري 
نم الآن ...
ف قرب الموعد 
أما كنت تنتظره
مذ زمان ...

وأخشى عليك أن تقع في الوحل
وفي ذلك المكان ..
تلك الحفرة الحقيرة في طريق
الصبيان ...
وأعلم جيداً
لم تجد
فردة حذائك من العام الماضي
إلى الآن ....
وبعدها لم تفكر في أي شيء
سوى ذلك الحذاء العتيق
ولم تفكر في الوطن
ولا في كل الأوطان ...
ايعقل لم يطمر تلك الحفر البائسة
والقوم سلبوا منك الفردة الأخرى
من ذلك الحذاء
والتي رسمت عليها زهر الرمان ....
وبقيت وحيداً تلتفت
يميناً وشمالا
عسى أن تجد إحداهن
وتمشي على عكاز
خوفاً أن تدوس قدميك
أشلاء
أحلى البنات واغلى الصبيان ...

المهندس ياسين يوسف جولاغ الاعرجي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل