... الحطيئة ُ والشّعر ُ...
عبد الله عبّاس خضيّر
كثر في اﻵونة اﻷخيرة المتشاعرون ... لسهولة النّشر أولا ًوﻷن ّ الصّفحات ِ وحتى الرّوابط اﻷدبيّة والمجلّات الشّعرية ... تتساهل وبعض القائمين عليها لا يعرفون ضوابط َ الشّعر ثانيا ً ...
شروط صحة النّظم وهو المرحلة اﻷولى للارتقاء إلى عالم الشّعر هي /
سلامة الوزن ( البحر الشعري ) وصحة النّحو وسلامة اللغة والصّرف ... فإذا أحرزت ذلك تجاوزت مرحلة النّظم ... وعليك اﻵن أن تدخل في جمال الصّورة وانسجام العاطفة وصحة الفكرة ... ولكل مقاييسُه وضوابطه ... وهذه تشكل جماليات النّص ... إضافة إلى توظيف الرّموز أو اﻷساطير أو الفولكلور ... أو اﻷقنعة المختلفة ... لقد وضع النّقاد العرب ضوابط لكل ذلك لعل أشملَها وأجمعَها لهذه الضوابط ما كتبه المرزوقي في مقدمته لديوان الحماسة ... والذي لخص فيه ( عناصر عمود الشّعر عند العرب ) ...
شروط صحة النّظم وهو المرحلة اﻷولى للارتقاء إلى عالم الشّعر هي /
سلامة الوزن ( البحر الشعري ) وصحة النّحو وسلامة اللغة والصّرف ... فإذا أحرزت ذلك تجاوزت مرحلة النّظم ... وعليك اﻵن أن تدخل في جمال الصّورة وانسجام العاطفة وصحة الفكرة ... ولكل مقاييسُه وضوابطه ... وهذه تشكل جماليات النّص ... إضافة إلى توظيف الرّموز أو اﻷساطير أو الفولكلور ... أو اﻷقنعة المختلفة ... لقد وضع النّقاد العرب ضوابط لكل ذلك لعل أشملَها وأجمعَها لهذه الضوابط ما كتبه المرزوقي في مقدمته لديوان الحماسة ... والذي لخص فيه ( عناصر عمود الشّعر عند العرب ) ...
ورحم الله الحطيئة إذ يقول /
الشّعر صعب ٌوطويل ٌسُلّمُه ْ
إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمُه ْ
زلت به إلى الحضيض قدمُه ْ
يريد أن يعربه ....... فيعجمُه ْ
إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمُه ْ
زلت به إلى الحضيض قدمُه ْ
يريد أن يعربه ....... فيعجمُه ْ
ولقد شاع كذلك بين النّاس أن شعر التّفعيلة ( الشّعر الحر ّ ) لا وزن َ له ... ! وهذا لعمري خطأ فادح وتجن ّ ٍ واضح ... فشعر التّفعيلة موزون ٌ على البحور الشّعرية ذات التّفعيلات الصّافية ( الكامل والوافر والرجز والهزج والمتقارب والمتدارك ... ) ولا يكتب على البحور ذات التّفعيلات المختلطة ( الطّويل والبسيط والمديد والخفيف ... )
أما الشّعر العمودي فيكتب على البحور ذات التّفعيلات الصّافية والبحور ذات التّفعيلات المختلطة ...
أما قصيدة النّثر فلم ينجح في الارتقاء بها إلا ّقليل ٌ من الشّعراء الذين مرّوا بمرحلتي قصيدة العمود وقصيدة التّفعيلة بنجاح وأتقنوا العروض والنّحو واللغة ... كمرحلة أولى وحد ّ ٍ أدنى للدّخول إلى الكتابة الإبداعيّة ...
أما الشّعر العمودي فيكتب على البحور ذات التّفعيلات الصّافية والبحور ذات التّفعيلات المختلطة ...
أما قصيدة النّثر فلم ينجح في الارتقاء بها إلا ّقليل ٌ من الشّعراء الذين مرّوا بمرحلتي قصيدة العمود وقصيدة التّفعيلة بنجاح وأتقنوا العروض والنّحو واللغة ... كمرحلة أولى وحد ّ ٍ أدنى للدّخول إلى الكتابة الإبداعيّة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق