الثلاثاء، 2 يناير 2018

ردا على قصيدة أخي وهو ينعى أمنا في أربعين : قاسم المعموري 2018


ردا على قصيدة أخي وهو ينعى أمنا في أربعين
وهل ذهبت لتعود أمنا يا أخي
إن الخلود لمثلها ليزور
هي ذلك القلب الرحيم لطالما
غفرت والوقت فيها يجور
جلست على اوجاعها تقتاتها
بالصبر حتى ساءها وتسير
فوق الهموم وإن عجز السرى
مربوطة لسريرها وتطير
في أفق إيمان لها ما شابه
طول السنين فما يضر سرير
تدعو لنا ولكم نخور بجرحنا
فيجيئ من دعواتها التأثير
ذهبت إليه الرب يدعوها له
أو غير رب في الجنان نصير
فاليك فوق الأرض محض رقابنا
دوسي عليها فالجنان تدور
ما بين رجلك والمداس حبيبتي
ما الخوف إلا أن بنا التقصير
لا شك عندي والكتاب وربه
ولقد اتاني منه فيك بشير
في سورة العذراء مريم انك
في كهف فاطمة فهات نظير
يا ام من لبسوا السواد عزاءهم
أن كنت للفرح الجميل نمير
قد حز فينا الفقد لولا رحمة
نزلت تفيض عصافر وطيور
تنبي بأن الله ارسل خلقه
كيما يُسلي فوقها التطمير
لا لن اودعك انك بيننا
في عين كل بقاءنا مغمور
في وجه أخت أو أخ قسماتها
في ضحك طفل لامست وكبير
ما زلت لا لن تذهبين رفيقتي
حتى اوارى فاللقاء شفير
يا أمي لن أبكي دموعي كلها
علمت بأنك للقاء مصير
هي بعض الوقت ثم لقاءنا
ما بين كفك والحبيب صغير
طفلا أعود فيك يغمرني الهوى
وأبي حبيبي مرفقا وجبير
فهناك امي لا لهذي كلنا
نرجوا انتماءا فالعناء يغور
لا بأس بعض الوقت ما طال النوى
يقضي ويضحى إن أتيت قصير
قاسم المعموري
2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل