اقلامٌ مَكسوره
....................حميد شغيدل الشمري
في لحظة.ِ خوف.ٍ
مَزّقتُ كلَ الأوراق..ِ المنثورة
في صَدري
مزّقتُ.ُكياني
بضربةِ أقلامٍ مكسوره
كانتّْ محبطةً في قدري
أمسَكتُ خيوطَ الشمسَِِ
فتلتُ ضياءَ نشْوتها
وتحزمتُ
مَشيتُ ألى دربِ الملكوت.ِ
بلا أقدامٍ
ورَكبتُ خيولَ الصبرِ
أُهمُِزها بخيطِِّ(الليلو)*
كانتْ أُغنيتي
تتهادى بين.َ صخورِ الوادي
يتَنفسُها الخوفُ
فيجفلْ
مزقتُ الأوراقَ
طارتْ كجناحين
تصفق بين الوديانِ
تغني
(يا ليل الصبِ متى غده.ُ
اقيامُ الساعةِ موعده)
دقتْ أجراسُ مرافئنا
حلمٌ قادمٌ من وهَجِ الشمسِّ
يحملهُ موجُ الضوء
نصفُ مراكبنا إنتَحرتْ
في كفِّ العفريت.ِ
القادمَ من غربٍ بارذ
أثلج شمسي
لازالَ
حزامي يسّّخِنُ قافيتي
أضرب وجهَ الارضِ
تهتز
تولدُ شمساً
تحتضنُ الوردَ
يغسلُ خديها
غيث.ٌ في تشرين
وتحلقْ
ينبتُ صَبري
٦لافُ السنبل.ِ
كل ُ
سنبلةٍ (مئة حبه)
....................حميد شغيدل الشمري
في لحظة.ِ خوف.ٍ
مَزّقتُ كلَ الأوراق..ِ المنثورة
في صَدري
مزّقتُ.ُكياني
بضربةِ أقلامٍ مكسوره
كانتّْ محبطةً في قدري
أمسَكتُ خيوطَ الشمسَِِ
فتلتُ ضياءَ نشْوتها
وتحزمتُ
مَشيتُ ألى دربِ الملكوت.ِ
بلا أقدامٍ
ورَكبتُ خيولَ الصبرِ
أُهمُِزها بخيطِِّ(الليلو)*
كانتْ أُغنيتي
تتهادى بين.َ صخورِ الوادي
يتَنفسُها الخوفُ
فيجفلْ
مزقتُ الأوراقَ
طارتْ كجناحين
تصفق بين الوديانِ
تغني
(يا ليل الصبِ متى غده.ُ
اقيامُ الساعةِ موعده)
دقتْ أجراسُ مرافئنا
حلمٌ قادمٌ من وهَجِ الشمسِّ
يحملهُ موجُ الضوء
نصفُ مراكبنا إنتَحرتْ
في كفِّ العفريت.ِ
القادمَ من غربٍ بارذ
أثلج شمسي
لازالَ
حزامي يسّّخِنُ قافيتي
أضرب وجهَ الارضِ
تهتز
تولدُ شمساً
تحتضنُ الوردَ
يغسلُ خديها
غيث.ٌ في تشرين
وتحلقْ
ينبتُ صَبري
٦لافُ السنبل.ِ
كل ُ
سنبلةٍ (مئة حبه)
*// خيط الليلو خيط يتدلى في دفئ الشتاء كانه الحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق