السبت، 16 ديسمبر 2017

..ميزانٌ خاسر.....:بقلم :أحمد أسد صادق / العراق .... 10 كانون الاول 2017.

..ميزانٌ خاسر.....:
( بعيداً عن كل شيء و قريباً من كل شيء )
ماذا لو قلتُ بأن الدُنيا ،كل الدنيا في كفة
وانكِ وحدكِ في كفة ..
هل تغضب مني دُنياي و ( تزعل )
أم تسلبني أوسمتي ؟!!
بالدارجِ وبكل بساطة ( طُزٌ فيها )
طُزٌ فيها بالآحاد وبالعشرات
وبالميات وحتى الالاف إن لم تقبل
فلتذهب هذي العاهر وتضاجع قواديها ومريديها من تجار الدين وشيوخٍ دجالين
و ( أفندية ) وأصحاب الرايات ( النصابين )
وكل الغلمان والصبيان
النازين فوق منابر مابين النهرين .
بصدقٍ وبصوتٍ أعلى
اعيدُ عليكِ قَولي الأول :
أشهد أن لا دنيا لي ألا أنتِ ..
وكما قُلتِ :
بأني ذنبٌ يطيب لكِ أن تحترقين لأجله !
وكذلك أنتِ
يا امرأةً مُذ خلق الله المرأة
امرأة بكل المعنى الكامن في أعماق الكلمة
بالتفصيل من الأعلى وحتى الأسفل
بكل تفاصيل الخط الأوسط من أعلاه
وحسبي هذا المقدار
كي لا يحمر الوردُ بخديكِ ويخجل
احترتُ وحقك لا أدري حين وصالكِ
ماذا يمكنني أن أفعل
اكثر من هذا كي لا اذبل ؟!
فكل مفاتنك تبدو لناظرها
شفاهٌ عطشى تتوسل.
لاكفة تكفيكِ لأقول بأنكِ وحدكِ في كفة
والدنيا كل الدنيا في كفة
ميزانٌ خاسر إن لم يرجح فيه المعنى
وأنتِ المعنى لوجودي
فكيف اساويكِ بكل الدُنيا؟!
بقلم :أحمد أسد صادق / العراق ....
10 كانون الاول 2017.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل