طفولة من طراز اخر
الطفولة هي عالم اخر، ومشاعر صادقةوافعال يقوم بها الطفل بالفطرةالطفل هو ذلك الكائن الذي كان يركل بطن امه ليخرج الى هذه الحياة..! ليجد نفسه في هذه الدنيا التي بدأها ببكائه !
وتمضي الايام فيتفاجأ بها شيئا فشيئا ويكشف زيف هذه الحياة واول ذنب اقتُرِف بحق الطفل هو جريمة مجيئه الى هذه الحياة واول كبت تعرض له هو عندما يبكي وتأمره امه بالسكوت ! ومن هنا تبدأ الحكاية من هنا يكشف حقيقة الدنيا انها لا تريد منه ان يتكلم تريد منه السكوت والخضوع ..
الطفولة في بلدي مسروقة سرقتها الحروب واحلامهم مسحوقة ..الطفل في بلدي يسكن التقاطعات وحلمه ان يعود بقوتٍ يسد رمق عائلته التي بإنتظاره !
الطفولة قد سلبت من اطفال بلادي ..!
طفولتي كونني انتمي الى بلد يسمى بلد السلام ولكنني لم المس سلاماً به ! احلامي مختلفة ..لم اذق طعم طفولة ولم اعشها ..!
عندما كنت في سن الخامسة كنت طفلة من طراز خاص لم اكن العب في الرمل والطين ولافي الدمى ! لا اشاهد افلام الكارتون كنت اشاهد نشرة الاخبار !
في هذا السن كنت متابعة جيدة للنشرة الاخبارية وللبرامج الوطنية والسياسية تأثرت كثيرا وانا اشاهد الام الاطفال بأم عيني وهم يقتلون وانا لا اقوى على فعل شيء كونني طفلة ..!
يوما بعد يوم وانا احلم واحلم انني اكبر واغيّر من حالهم ..املي كالذي يريد ان يزرع الورد في الصحراء ..!
اقول شكرا لنشرة الاخبار التي جعلتني امتلك هذا الالم والامل والطموح ..
شكرا على هذه الطفولة يا وطني ..
ام البنين حسن
الطفولة هي عالم اخر، ومشاعر صادقةوافعال يقوم بها الطفل بالفطرةالطفل هو ذلك الكائن الذي كان يركل بطن امه ليخرج الى هذه الحياة..! ليجد نفسه في هذه الدنيا التي بدأها ببكائه !
وتمضي الايام فيتفاجأ بها شيئا فشيئا ويكشف زيف هذه الحياة واول ذنب اقتُرِف بحق الطفل هو جريمة مجيئه الى هذه الحياة واول كبت تعرض له هو عندما يبكي وتأمره امه بالسكوت ! ومن هنا تبدأ الحكاية من هنا يكشف حقيقة الدنيا انها لا تريد منه ان يتكلم تريد منه السكوت والخضوع ..
الطفولة في بلدي مسروقة سرقتها الحروب واحلامهم مسحوقة ..الطفل في بلدي يسكن التقاطعات وحلمه ان يعود بقوتٍ يسد رمق عائلته التي بإنتظاره !
الطفولة قد سلبت من اطفال بلادي ..!
طفولتي كونني انتمي الى بلد يسمى بلد السلام ولكنني لم المس سلاماً به ! احلامي مختلفة ..لم اذق طعم طفولة ولم اعشها ..!
عندما كنت في سن الخامسة كنت طفلة من طراز خاص لم اكن العب في الرمل والطين ولافي الدمى ! لا اشاهد افلام الكارتون كنت اشاهد نشرة الاخبار !
في هذا السن كنت متابعة جيدة للنشرة الاخبارية وللبرامج الوطنية والسياسية تأثرت كثيرا وانا اشاهد الام الاطفال بأم عيني وهم يقتلون وانا لا اقوى على فعل شيء كونني طفلة ..!
يوما بعد يوم وانا احلم واحلم انني اكبر واغيّر من حالهم ..املي كالذي يريد ان يزرع الورد في الصحراء ..!
اقول شكرا لنشرة الاخبار التي جعلتني امتلك هذا الالم والامل والطموح ..
شكرا على هذه الطفولة يا وطني ..
ام البنين حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق