تركتني حائراً
يامقيماً بخاطري، إنَّ بي كمدٌ، مُذْ وقفنا للوداعِ نحتسي الحسرةَ والأسى ، إذ لمْ أستطع ردَ عبرتي ولمْ أستطعْ كبحَ جماح مقلتي ، إلامَ المنتهى؟
أقبلَ العيدُ وأنتَ غائِبٌ عنْ ناظري ، فما سرني مامضى وما أتى، وماطابَ لي سرورٌ عدمته، الحزن مقيمٌ بقلبي، وماشيءأَحسبهُ يمحو شجن الوجد عني، كانَ النوى متنفساً لصمتي، فقد كنت أبكي منْ شدةِ الشوقِ، إذ لامناصَ من البكاءِ في حظرته، ولامناصَ من التظلمِ بين يديه، فما كانَ ذلكَ حزناً عابراً، ولا كانت تلكَْ عبرةً سادرةً، بل كانَ إنعتاقاً للروحِ منْ الجسد..
أقبلَ العيدُ وأنتَ غائِبٌ عنْ ناظري ، فما سرني مامضى وما أتى، وماطابَ لي سرورٌ عدمته، الحزن مقيمٌ بقلبي، وماشيءأَحسبهُ يمحو شجن الوجد عني، كانَ النوى متنفساً لصمتي، فقد كنت أبكي منْ شدةِ الشوقِ، إذ لامناصَ من البكاءِ في حظرته، ولامناصَ من التظلمِ بين يديه، فما كانَ ذلكَ حزناً عابراً، ولا كانت تلكَْ عبرةً سادرةً، بل كانَ إنعتاقاً للروحِ منْ الجسد..
إحسان الموسوي البصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق