(من الإبحارِ ماقَتَل)
مسافرٌ في بحرِ الزمنِ ، لا شراعَ ممشوقَ القوامِ يُرَاقِصُ ريحَ الهمومِ ، غياهب الاخطارِ تنتظرني ، القدرُ بوصلتي المتآكلة ، باتجاهٍ ثَمِلٍ تُدِيرُني كيف ما اتفق ، أُحاولُ ارتداء اللاشعور قبل ارتطامِ حافر الخداعِ بذكرياتي المحملة مايكفي من بذورِ الصبرِ لزرعِ غيمةٍ على ارضِ السماء ، في غفلةٍ كنتُ أَعدُّ ما استلفتُ من الماضي لرحلتي ، يثقبُ القهرُ حقيبة أَمَلِي ، جَرَّدَني من اللاشيء الذي لا املك سواه ، تصففُ نظراتي ما يُحِطني ، فأخلد الى اليقظةِ بعد عاصفةِ ضوءٍ صباحية.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حيدر محمد خرنوب / العراق
مسافرٌ في بحرِ الزمنِ ، لا شراعَ ممشوقَ القوامِ يُرَاقِصُ ريحَ الهمومِ ، غياهب الاخطارِ تنتظرني ، القدرُ بوصلتي المتآكلة ، باتجاهٍ ثَمِلٍ تُدِيرُني كيف ما اتفق ، أُحاولُ ارتداء اللاشعور قبل ارتطامِ حافر الخداعِ بذكرياتي المحملة مايكفي من بذورِ الصبرِ لزرعِ غيمةٍ على ارضِ السماء ، في غفلةٍ كنتُ أَعدُّ ما استلفتُ من الماضي لرحلتي ، يثقبُ القهرُ حقيبة أَمَلِي ، جَرَّدَني من اللاشيء الذي لا املك سواه ، تصففُ نظراتي ما يُحِطني ، فأخلد الى اليقظةِ بعد عاصفةِ ضوءٍ صباحية.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حيدر محمد خرنوب / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق