الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

جحود : بقلم : الكاتبة فرح تركي

جحود 
الطيبون أم السيئون
إلى متــى يـبقى الناس كأحجية ؟
يَــمسكوا مـا يـريدونهُ بِــايديِهم .
ونـحن نَـبقى لـــوح كِـتابة يٌـفرغون بِـهِ ِ مَـا يَـتواجَد فــي نـفوسهُم مِـن طَـاقة سلـبية 
.فَـالنفس تَـتعب مـن تَـحمل الاستِـغلال
ربـما في وقـت مَــا نــكره مَـا وهبَـنا الله مِـن نِـعم تُــجيز للاخـرين استِـغلالها
امــا الطَـيبون فَـهم لا يَـتغيرون البَـتة ولا يتَـذمرون بــل يَـكتفون بـالصـمت والهٌـدوء يُبادلونك الاهتمام وان كانـوا لا حَـاجة اليه ..
جَـميل ان يَـكون المَـرء مــعطاء دون تَـمثيل بِــالطيبة والصــلاح ,
قَـد يفَـشل بِـجزء او مَـــشهد ويَـصل لِــطريق مـوصد لا يَـعرف ذاتــة بَـل يعَـرف ان احتــياج الغَـير وزهـــوه بنِـفسه مـع كٌـل مـرة يَـحصل فـيها على اطـــراء المٌـقربين مـنه لشــغل منـصب مـمثل بـانه طــيب
ولكنــه بيـن ذاتـه يفٌـكر بِـانهٌ مٌـــجرد دولاب احتــياط مـهمتهُ ان يبَـقى مَـركون الى ان يَـحتاجةُ احـــدَ وهـو بِـه لا احـــد يَـشعر ولا بـازماته ولا احتياجـاته
يٌـعامل كَــبئر لا نَـحتاج اليـه الا عِـند انقــطاع الـماء
.لِـماذا نَـظلم مَـن يُــساعدنا ولا نَـحكم بِـانهٌ انِـسان قَــد يَـتألم ويََــشكو
واحـــبانا يــنهار مِـن الوجــع لا نَـسمع مِـن مَـتاعب يَـشكوها ولا هَـماً
يَـحمل عـــــكاز نَـفسه ويَـستند عَــليها دون الجَــميع .
الكاتبة فرح تركي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل