| تنهيدة رضا تَـكدستْ في الــروح عَـناقيد جِـنون الى مَـتى؟ وانا اجــول الوقـت بِـلذة التَـسلق للآه الى مَـتى؟ وانـا اسـرف تَـحت طَـائلة الوجــع أخـبرني , أأنت بخير؟ ربت بِـبسمتك عـلى حَــدقي الدامِع إحرثْ مَـعي ارضُ الامـــل إبحثْ مَـعي عَـن نَـفسي المُـكنمشة في ارصِـفة اللــــيل شـــوقي تَـمادى في الصَـهيل وظــلكَ تَـطاول على ارصِـفة الــروح وبــهو القَـلب يَـشتعل ويـنطفا مُـنتشياً بِـأيقاعاتك الشِــعرية تَـنهيدة احــاطتني خَـوفاً . حَـنيني انتـفض عَـلى مَـجون الجــرح وحَـقائب صَـدري تَـحمل نَـبضة جِـنون تُـــنازع وحـدتي حٌـــضوركَ يُــــتخمني بِـالحب اشتَـقتُ الى مَـطر ابتــسامتك على حــدود شِـفاهك يُـصبح الإثــــــم مٌـــباح مَـجنونة انـــــا وفي خَـلايا جِـنوني عِـــشت حَـياة اللامٌـنتهى مَــعك خٌٌــلقت من ضِـلعك المُـحب فَـــــ دعنـي اتَـخبط في انــفاسكَ المَـجنونة اعــلمُ ان الاحـــلام تَـبقى مٌـخمرة في عـباب الـــروح واعـلمُ اني شَــربت نَـبيذ الحــب مـن كـــوب عَـابث واعـلمُ ان الــوقت ركـلني بِـفتور على الارض لستُ ذكــية بِـما يَـكفي لِـيتسنى لي فــهم الاشــــياء بــبعدها لكنني لا اٌطيع الســــقوط سَـأحاول السَـير مٌـجدداً سَــألعق الغِـيوم والمسُ النِــجوم ولإنني عَـميقة النَـبض سَـأغمض عَــيني واعتـصمُ بِـحبل العِــــشق لتِـحوم حَـولي مَـــلائكة الحٌـب لِـــتهوى روحــــي عـلى ربيــع قَـلب نَـاعم سَــأشفى رغـم البَـرد القَـارس سَـاعتني بـحُــزني واسَـتنشِق الهَــواء بِـكل هُـــدوء سَــتتولد الطَـبيعة مِـن جَـديد بِـداخلي سَـيخفق القَـلب بــين الضـلوع ولستُ بِـحاجة الى الســـــؤال !!؟؟ الكَـلمة هـــــي واحـــدة بِـألف مَـعنى سَــأرتدي مَـعطفي وارشٌ المــلح فَـوقَ حَــواس النَـرجس واقــول ,, مَـاذا اقــــول ؟ وحــده الصَـمت يَـرسمُ عَـلى جــدران القَـلب وحـــدها الشِـفاه تَـرتجف لِـتمتم لهــفة أحببتٌ بِـملئ الكَـون سَــقطت بِـلا ضَـجيج رقصتُ عـلى انـغام الخَــوف مَـرات سَـأخبِر العَـصافير انَ تَـغاريد الدنـيا اٌختـصرت بِـتغريدة وجــع تَـغريدة تَـتلذذٌ بِـــشهقات الفٌـقد المَـسكونة في شِـغاف الـــروح وسَــأخبر الاشـجار لَـيس كٌـل مَـوت يَــسمو بِـــشموخ فَــموت العِـشق يٌتمتم بِـقافية خـجلى لإسبـاب تَـاهئة التَـقاسيم وسَــأخبر البَـحر ليَـس كُـل مَـوج تُــجاريه فـوضى فَــموج الحُـب يُــرتيل تَـرانيمهُ بِـــهدوء ليـــذرفهٌ حــلماً سَــأخبر الغَـسق ان العِــشق هو قَـصيدة هَـائمة تُـقرأ بِـصمت سَـأروض قَـدماي للمُـضي في طـريق مٌـختلف عَـلنّي هــذه المـرة لَـم اجـدني في رحــاب مَـدارك سَـأغسل وجــع الــروح بِـأشراقة شَـمس جَـديدة وسَـأركضُ كـالاطفال لاعــانق الفَـرح سَـــأجد بَـقيتي , سَــأقبل الَـقمر سَـأقتطِف مِــنه مَـا ضَـاع مــني وسَــأضحك الى ان تُــشيعني انــفاس الحَـياة الى مَــثواي الاخير. #ازهار_الانصاري  |
الأربعاء، 10 أغسطس 2016
تنهيدة رضا : بقلم : ازهار_الانصاري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق