الأحد، 7 أغسطس 2016

(بِأىِّ مَهْـرٍ.. تَسْتَطِيبي؟!) شعر/أحمد عفيفى

(بِأىِّ مَهْـرٍ.. تَسْتَطِيبي؟!)
****************
شعر/أحمد عفيفى
************
مَا حيلَتي والحُسنُ قـدْ دَوَّى
وقُلَيبي بَاتَ يَـبُـوحُ بالنَّجـوى
سُبحَان مَن سَوَّى فأبْدَعََ هَـ
كذا..حُسناً أراهُ حِكَايةً تُروَى
أسْرَرْتُ للنُـدمَانِ عَنكِ.وعَـنْ
لُحيظِ في عَينَيكِ..يَسْتَقْـوَى
***
للهِ دَرُّكِ كَـيـفَ سَـحَــرتِــنـي
وأنَا الَّـذى في الحُبِّ..يتَرَوَّى؟
أبحَرتُ في عينيكِ حتَّى خِلْتُـ
ها:نَهرَاً مِنَ الفِردَوسِ.يَتَضَوَّى
إنّي مُتَيَّمُ فيهَا..آهُ..وبِي فُؤادٌ
لَا يَكُفَّ عن الهُيامِ..والشَكْوَى
***
فََبأىِّ مَهْرٍ تَستَطيبي صَبابَتي
لِنَعُبَّ من شَهدِ الهَوى-نَجْوى-؟
عَشقتُ وقَـدْ نَمَا فـيَّـا الجَـوَى
وهَـوَاكِ لـي:كالمَنِّ والسَلـوَى
يَاوَيْل قَلبي.إذا قَهَـرتِ غَـرَامَهُ
فالـقَهْـرُ فِـيـهِ:قَسَـاوَةٌ قُصـْـوَى!!
*******************



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل