السبت، 27 أغسطس 2016

بَطَشَ الأَغبياءُ : بقلم : سيف_حسن

بَطَشَ الأَغبياءُ
ــــــــــــــــــــــــ
أحْمَقَان اِثْنَانِ !؟
قَتَلَوا وزَرَعَوا الفَتَنْ
هُمَا اِثْنَانِ 
ذَلِك الأَهْنَبُ ،
وذَلِك الأَقْرَع الأَسْمَر
اتَّفَقَ الاثنانِ :
لحَبَنًا إِبادة ...
حَبَنًا مُنْذُ عَامُ
كَانَ لهُ وَلاَّدة ...
اِثْنَي عَشَر شَهْرًا
تَحْديداً بَدْئناها
من التضحيات
سنة تَخَلَّلَتها
بأَحْلاماً وأمنيّات
لِمَاذا يُقْتَلُوا قَلْبَيْنِ¡
في خَطَّطَ وتِكْنيك
وحَبَنًا ولَّدَ بأرادة ...
لمّا ،
تَقْتُلُونَ وَِدادة ...
الحَبّ مواثيِقُ ،
وعَهِدنا كَتَبْنَاه للمَمَات !!
تَسَتَّرَوا بأَلَّفَ صُوْرة ولَوَّن
كلَّ الألوان والصَوَّرَ
أَمْرها مَكْشُوف !؟
من كَانَ بالحَبّ مُبَصِّر ؟
لاَ يُهُمُّنَا كَيْدُ العَدَّى
من كَانَ رَبَّاطهُ الحَبّ
لاَ يخَسَرَ ،
فَأَنََّ مَعْرَكة الحَبّ قائِمة
مُنْذُ نَشْأتها الأَوَّليّ
حَيَّنَ نَطَقَنا بأَوَّل حَروْفها

#سيف_حسن




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل