الأحد، 4 نوفمبر 2018

د.المفرجي الحسيني تريد ولا تريد وتخافه العراق/بغداد 4/11/2018


تـــــــريد ولا تـــــــريد وتــــــخافه----------------------
جديد
 نشرت سجلت
صوتكَ موسيقى لم تخلق بعد
أتعرف عليها في حزن نبرتكَ
خلقتَ في البدء للفرح أذا بها عزف لشيء آخر

يتدحرج أمامي من سلم ألقيم،
غباء،
غائب ،
ناب عنه جرحه ووجهه ألجديد ألمشوه
فقدت فجأة شهية الكلام
أخرستني الصدمات ألمتتالية في مكالمة واحدة
فاختصرت الكلام في جملة واحدة
قابلة لأكثر من تفسير
لا ذكريات لها تتوسد الذكريات
لا أحد يخيّر زهرة بين الذبول على الغصن أو في مزهرية
.........
أشتهي أن أشمك زهرتي طيبة رائحة أنوثتك
لا يجب خدش حياء الكلمات
أريد ضمك حد الانصهار، واحتواء أنوثتك
حب كبير يولد في حياء الغموض
تريدني ولا تدري ما تريده مني وتخافه
تقاسمني ما أملك، اكتشفت ما تملك
ولا تدري به،
اكتشفت أن لها شفتين حين قبلتها،
أنها تتنفس حين تقاسمني قبلة انفاسي
لها شعر حين أمرر يدي على خصلاته
أن لها جسدا ورائحة وحواس ،
عندما أهدي لهافي ضمة أنوثتها
تجهل أنها اهدت لي رجولتي
نامت على صدري كتابا مغلقا على سري
في صمتي شيء من الحنان

**********
د.المفرجي الحسيني
تريد ولا تريد وتخافه
العراق/بغداد
4/11/2018



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل