السبت، 21 أبريل 2018

ربما : عبدالزهرة خالد البصرة /١٨-٤-٢٠١٨


ربما
——

ساورني الظنُّ
أنْ أعبئَ جيوبَ الرّيحِ 
بقيءِ الظلامِ

لأنّه يرجو
أن لا تطولَ ساعاتُ الليلِ
على الشموعِ
قد تذوي نحيبها
فوقَ سطوحِ المناضد
وتفضحُ أصابعَ الأحلام ،
تنسلُ من مقلِ النجوم
دمعاتُ الخوفِ
كلما يمرّ على جفونِها
مراودُ الفجرِ
بكحلِ شعاعِ الشمسِ ،
مخالبُ الصخرِ
بكل الأحوالِ
تتكاسلُ
في حفرِ الاسماءِ
بحرفٍ أبديٍ
على وجهِ الصبرِ
تَعبَ الصخرُ… تعبَ الصبر
تعبَ كلّ شيء فيّ
من النظرِ إلى الأيام
لساني يرتلُ الحوادثَ
واحدةً … واحدة
كبقايا قطراتِ الصنبور
تقطرُ فوقَ رخامِ السكون
ربما
هناك نفحةٌ قد تغيرُ
ملامحَ العمرِ والمواقف …

————————
عبدالزهرة خالد
البصرة /١٨-٤-٢٠١٨




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل