ربما —— ساورني الظنُّ أنْ أعبئَ جيوبَ الرّيحِ بقيءِ الظلامِ لأنّه يرجو أن لا تطولَ ساعاتُ الليلِ على الشموعِ قد تذوي نحيبها فوقَ سطوحِ المناضد وتفضحُ أصابعَ الأحلام ، تنسلُ من مقلِ النجوم دمعاتُ الخوفِ كلما يمرّ على جفونِها مراودُ الفجرِ بكحلِ شعاعِ الشمسِ ، مخالبُ الصخرِ بكل الأحوالِ تتكاسلُ في حفرِ الاسماءِ بحرفٍ أبديٍ على وجهِ الصبرِ تَعبَ الصخرُ… تعبَ الصبر تعبَ كلّ شيء فيّ من النظرِ إلى الأيام لساني يرتلُ الحوادثَ واحدةً … واحدة كبقايا قطراتِ الصنبور تقطرُ فوقَ رخامِ السكون ربما هناك نفحةٌ قد تغيرُ ملامحَ العمرِ والمواقف … ———————— عبدالزهرة خالد البصرة /١٨-٤-٢٠١٨
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق