الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

الرجوع_الى_الأمام : بقلم : سامة_البدري

من فرط الوجوه السائلة
إنسكبت الظلال على المقاعد
هكذا .. وبلا جهد
ماتت الحافلة بجرعةٍ من نور
قذفتهُ لنا الشمس
داخل زجاجة الفودكا
الشفاه الرطبة
لقيطةٌ كـ الأرصفة
وقليلاً من أجساد الحمضيات
عاريةٌ تماماً
تلك النصوص
نهودها تصدأ باللعقِ
وأصابعها كوكبٌ من الكوميديا
فيها كل الرؤوس حليقة
إلا .. أحذية السائق
مازالت ترضع الوصول
من كفِ الطريق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل