عكاز
حسين وشيح الساعدي الحالم
2015
حسين وشيح الساعدي الحالم
2015
ايه ايها الكهل ....هاهو المطر يبللك وانت تسير بعكازك الذي تفخر به وتقول انه من الخيزران اﻻصلي....العكاز هو صديقك اﻻن ....فﻻ احد تتعكز عليه غيره...من حقك ان تفخر به وان تنظر اليه كابن لك يعينك على تعب السنين المضنية بل هو افضل من ابنائك واهلك الذين تركوك تعاني الالم والمرض .....امتصوك مثلما الرحيق وعندما نضبت
تركوك ذابﻻ مثل نبتة موسمية اعطت كل محصولها وتحولت الى خشبة يابسةﻻفائدة منها...ا
الهواء البارد يرتطم بوجهك والمطر جعل شعرك اﻻشيب يتجعد ورغم هذا فانك مازلت تغلي كالبركان تكاد تنفجر لتقذف بشوقك وحنينك تحت المطر والهواء وتصرخ الما ووجدا ....المطر يضيف على مﻻمحك الحزن واﻻنكسار.......دع دموعك تتدفق مثل المطر .....فلن يراك احد وستخطلط.دموعك مع المطر ......ايه ايها الكهل ..صار حزنك كعش اللقلق كل سنةيجده كما هو بل اشد تماسكا وصﻻبة اﻻان الفرق ان حزنك يتماسك ويتصلب كل يوم.....وينمو كالاعشاب البرية تحت المطر.........
تركوك ذابﻻ مثل نبتة موسمية اعطت كل محصولها وتحولت الى خشبة يابسةﻻفائدة منها...ا
الهواء البارد يرتطم بوجهك والمطر جعل شعرك اﻻشيب يتجعد ورغم هذا فانك مازلت تغلي كالبركان تكاد تنفجر لتقذف بشوقك وحنينك تحت المطر والهواء وتصرخ الما ووجدا ....المطر يضيف على مﻻمحك الحزن واﻻنكسار.......دع دموعك تتدفق مثل المطر .....فلن يراك احد وستخطلط.دموعك مع المطر ......ايه ايها الكهل ..صار حزنك كعش اللقلق كل سنةيجده كما هو بل اشد تماسكا وصﻻبة اﻻان الفرق ان حزنك يتماسك ويتصلب كل يوم.....وينمو كالاعشاب البرية تحت المطر.........
يوميات وهرطقات مجنون@@@@@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق