..............أسمر الأفق..............
الشوقُ بين جوانحي يُحرقني
وصَرختي من شدة الكَيِّ تفضحني
وحَيرَتي في موضعِ الشكوى مَصيبةٌ
صَغُرتْ اليها مصائبُ غُربتي
فيا أسمر الافقِ وَيَا أخضر الشنبِ
وَيا عذبَ الفراتِ كريم سائغِ
تراني هجرتك عن قِل عَيشٍ
أم اني هجرتك لظلم ابنائك الحوَّلي
فالعيش فيك وان قَلَّتْ مواردهُ
يكسي العراة ويُشبعْ الجوَعْ الخمَّصِ
والعزُ في تركِ الديارِ مذلةٌ
والذلُ في حضنِ الديار معزتي
وآه لرأسك المملوك من صبيةٍ
خلتْ من الأخلاقِ لا عرفاً ولا ورعِ
تلاعبهمْ روحُ الصبا جامحةٌ
بنشوةْ الملك فضلاً نشوة العهرِ
حتى غدتْ دارك دارِ عهرِ لهم
والشعب مغلوب أو راضً بما يجري.
وهذهِ الفعالُ من حزبٍ ومن عُصبِ
كانت لنا أملاً من سالفِ القهرِ
تَسوسكَ منذُ عشرٍ وما فلحتْ
أويأتي الغرابُ بهديل الحمائمِ
أيا أمةَ السوءِ أما من ثورةٍ
تنفضُ غبارَ الضيمِ عن أمتي
فيَا أمةَ السوءِ أما من صرخة
صرخةٌ فتاة أضاعتْ بكار المولدِ
كرها أُسيقتْ الى مضجعٍ
عارٍ من الطهرِخالٍ من الذممِ
أقولُ قولي هذا وكلٌ له أمرهُ
الله منبعُ الخيرِ ومنا يولد الشرِ
دينٌ والكلٌ يدعي أبن لهُ
أيورثُ الأبن أن لم يكون شرعي
فما عِهدنا دينً بعد محمدٍ
ويومُ السقيفةِ ذاك أول الكفرِ
فلولا دماءُ الطفِ ما كان مؤذنٌ
وما أستقامَ الدين إلا بسيف علي
:
:
:
المهندس نزار الاسدي
(العراق)
وصَرختي من شدة الكَيِّ تفضحني
وحَيرَتي في موضعِ الشكوى مَصيبةٌ
صَغُرتْ اليها مصائبُ غُربتي
فيا أسمر الافقِ وَيَا أخضر الشنبِ
وَيا عذبَ الفراتِ كريم سائغِ
تراني هجرتك عن قِل عَيشٍ
أم اني هجرتك لظلم ابنائك الحوَّلي
فالعيش فيك وان قَلَّتْ مواردهُ
يكسي العراة ويُشبعْ الجوَعْ الخمَّصِ
والعزُ في تركِ الديارِ مذلةٌ
والذلُ في حضنِ الديار معزتي
وآه لرأسك المملوك من صبيةٍ
خلتْ من الأخلاقِ لا عرفاً ولا ورعِ
تلاعبهمْ روحُ الصبا جامحةٌ
بنشوةْ الملك فضلاً نشوة العهرِ
حتى غدتْ دارك دارِ عهرِ لهم
والشعب مغلوب أو راضً بما يجري.
وهذهِ الفعالُ من حزبٍ ومن عُصبِ
كانت لنا أملاً من سالفِ القهرِ
تَسوسكَ منذُ عشرٍ وما فلحتْ
أويأتي الغرابُ بهديل الحمائمِ
أيا أمةَ السوءِ أما من ثورةٍ
تنفضُ غبارَ الضيمِ عن أمتي
فيَا أمةَ السوءِ أما من صرخة
صرخةٌ فتاة أضاعتْ بكار المولدِ
كرها أُسيقتْ الى مضجعٍ
عارٍ من الطهرِخالٍ من الذممِ
أقولُ قولي هذا وكلٌ له أمرهُ
الله منبعُ الخيرِ ومنا يولد الشرِ
دينٌ والكلٌ يدعي أبن لهُ
أيورثُ الأبن أن لم يكون شرعي
فما عِهدنا دينً بعد محمدٍ
ويومُ السقيفةِ ذاك أول الكفرِ
فلولا دماءُ الطفِ ما كان مؤذنٌ
وما أستقامَ الدين إلا بسيف علي
:
:
:
المهندس نزار الاسدي
(العراق)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق