حمامةُ الشوق
أ بنتَ الغصونِ ذَا غِناكِ به سِرُّ
فحطي على قلبي فقد طاب ليْ ذِكْرُ
أنوحُ حبيباً لا يزورُ شُجيراتي
وإلفاً تنوح ُقد جفاها وَذَا نُكْرُ
وإلفاً تنوح ُقد جفاها وَذَا نُكْرُ
لقد هاجني شَدْوٌ لِورقاءَ ما تدري
دموعي على شدوٍ لها أَنَّهُ الجمْرُ
دموعي على شدوٍ لها أَنَّهُ الجمْرُ
كلانا ينوحُ فقْدَ حبيبٍ على شَجْوٍ
فأَطلالُكِ الغصنُ وأطلاليَ الصّخْرُ
فأَطلالُكِ الغصنُ وأطلاليَ الصّخْرُ
لماذا الزّمانُ يا حَمامُ يُجافينا
وما ذنبُنا إلّا وِدادٌ به الطّهْرُ
وما ذنبُنا إلّا وِدادٌ به الطّهْرُ
وقد هزَّني شوقُ الحبيبِ كعصفورٍ
على ريشهِ لو صار يهْطلُ القَطْرُ
على ريشهِ لو صار يهْطلُ القَطْرُ
أنادي حبيبي أَرْوِني من وِصالٍ
فماءُ السّماءِ طعَمُهُ في فمي مُرُّ
فماءُ السّماءِ طعَمُهُ في فمي مُرُّ
هو الدّهرُ يا طيري وما من فِرارٍ
خيولُ جَفاهُ بالوداعِ سَبْقُهُ وعْرُ
خيولُ جَفاهُ بالوداعِ سَبْقُهُ وعْرُ
الشاعر / يوسف الدلفي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق