سلسلة قصص اطفال
القصة الرابعة
قصة ساعة المدينة
كانت هناك ساعة كبيرة تتوسط احد المدن ,, وتتميز هذه الساعة بانها لها وقت معين لتدق به لنتبه الناس على الوقت وهو قت الصباح لتعلمهم بان الوقت صباحا" للنهوض للعمل وقت الظهيرة للاستراحة والغذاء ووقت المساء موعد العشاء و النوم ,, كان سكان المدينة يعتمدون عليها كليا" في حياتهم اليومية وهي مصدر النظام عندهم ,, الا شخص واحد كان يكره صوتها وهو رجل كسول جدا ويسكن بالقرب من الساعة وكان يعتبرها مصدر ازعاج له لا نها توقظه من النوم وهو لا يحب العمل لذلك فكر في نفسه وقر ان يعطل الساعة ,, وخطط ان يقوم بالعمل ليلا" عندما يذهب الناس للنوم حتى لا يشاهده احدا" ,, وحقا" حصل ذلك تسلل ليلا وذهب الى الساعة وقام بقطع وتحريك بعض المكونات الداخلية لها .. وعاد الى منزله ولازم الفراش كأن لم يكن شيء حدث واستيقظ على صراخ الناس لان الساعة لم تدق اليوم بالموعد المحدد وكان صوت الناس عال جدا والضجيج يملآ المكان والكل مهموم ويريد ان يعرف سبب العطل وماذا حدث للساعة اصبحت الناس متجمهرة ويكثر العدد وحاول ان يقوموا بإصلاحها استدعوا كل من يعمل بمجال الساعات لكن بلا جدوى وكان العمل مستمر ليلا" ونهارا" بلا توقف للإصلاح ,, الكسول لم ينم طوال هذه الفترة لان الضجيج عال" جدا والناس متجمهرة تصرخ بصوت عال" كثر الهم والغم عليه توقع ان يكون عطل الساعة لصالحه لكن كان مأساة له ,,, ثم فكر انه كم يوم وينتهي الموضوع وتصمت الناس ,,,,,حقا" تركوا الساعة ولكن الضجيج مستمر فالناس باتت تعمل ليلا" ونهارا" وتمشي بالطرقات بشكل فوضوي لانهم لا يعرفون الوقت وزاد هذا الامر سوء" اصبح الضجيج مستمرا" طوال اليوم ,, الكسول غضب من نفسه ولما فعله وكيف اصبح بهذا الحال لا يستطيع النوم والراحة لا ليلا" ولا صباحا" ,, قرر في نفسه ان يعيد اصلاح الساعة ,, وذهب وارتجل وقام بتعديل كل شيء حركه من مكانه حتى تعود الساعة الى وضعه الطبيعي وبدأت بالعمل من جديد تجمهر الناس لما سمع الدقات تعود لطبيعتها وبالموعد المحدد صفق الجميع واعادوا ترتيب حياتهم والكسول عاد الى منزله ونام نوم عميقا" ,,,
انتهى
العبرة من القصة // العبث بالممتلكات العام سوف يجلب لك السوء فلا تفكر بنفسك وتكن انانيا" كن انسان يحترم حقوق الاخرين والا تقع في مشكلة كبرى
بقلم نيسان نصري / العراق
القصة الرابعة
قصة ساعة المدينة
كانت هناك ساعة كبيرة تتوسط احد المدن ,, وتتميز هذه الساعة بانها لها وقت معين لتدق به لنتبه الناس على الوقت وهو قت الصباح لتعلمهم بان الوقت صباحا" للنهوض للعمل وقت الظهيرة للاستراحة والغذاء ووقت المساء موعد العشاء و النوم ,, كان سكان المدينة يعتمدون عليها كليا" في حياتهم اليومية وهي مصدر النظام عندهم ,, الا شخص واحد كان يكره صوتها وهو رجل كسول جدا ويسكن بالقرب من الساعة وكان يعتبرها مصدر ازعاج له لا نها توقظه من النوم وهو لا يحب العمل لذلك فكر في نفسه وقر ان يعطل الساعة ,, وخطط ان يقوم بالعمل ليلا" عندما يذهب الناس للنوم حتى لا يشاهده احدا" ,, وحقا" حصل ذلك تسلل ليلا وذهب الى الساعة وقام بقطع وتحريك بعض المكونات الداخلية لها .. وعاد الى منزله ولازم الفراش كأن لم يكن شيء حدث واستيقظ على صراخ الناس لان الساعة لم تدق اليوم بالموعد المحدد وكان صوت الناس عال جدا والضجيج يملآ المكان والكل مهموم ويريد ان يعرف سبب العطل وماذا حدث للساعة اصبحت الناس متجمهرة ويكثر العدد وحاول ان يقوموا بإصلاحها استدعوا كل من يعمل بمجال الساعات لكن بلا جدوى وكان العمل مستمر ليلا" ونهارا" بلا توقف للإصلاح ,, الكسول لم ينم طوال هذه الفترة لان الضجيج عال" جدا والناس متجمهرة تصرخ بصوت عال" كثر الهم والغم عليه توقع ان يكون عطل الساعة لصالحه لكن كان مأساة له ,,, ثم فكر انه كم يوم وينتهي الموضوع وتصمت الناس ,,,,,حقا" تركوا الساعة ولكن الضجيج مستمر فالناس باتت تعمل ليلا" ونهارا" وتمشي بالطرقات بشكل فوضوي لانهم لا يعرفون الوقت وزاد هذا الامر سوء" اصبح الضجيج مستمرا" طوال اليوم ,, الكسول غضب من نفسه ولما فعله وكيف اصبح بهذا الحال لا يستطيع النوم والراحة لا ليلا" ولا صباحا" ,, قرر في نفسه ان يعيد اصلاح الساعة ,, وذهب وارتجل وقام بتعديل كل شيء حركه من مكانه حتى تعود الساعة الى وضعه الطبيعي وبدأت بالعمل من جديد تجمهر الناس لما سمع الدقات تعود لطبيعتها وبالموعد المحدد صفق الجميع واعادوا ترتيب حياتهم والكسول عاد الى منزله ونام نوم عميقا" ,,,
انتهى
العبرة من القصة // العبث بالممتلكات العام سوف يجلب لك السوء فلا تفكر بنفسك وتكن انانيا" كن انسان يحترم حقوق الاخرين والا تقع في مشكلة كبرى
بقلم نيسان نصري / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق