الخميس، 14 يوليو 2016

(أنَا الَّذي أرَّخْتُ فِيكِ:هَوَّيتي) شعر / أحمد عفيفى

(أنَا الَّذي أرَّخْتُ فِيكِ:هَوَّيتي)
******************
شعر / أحمد عفيفى
************
أنْـأَى بطيفُـكِ كُلما غِضْتُ النَّظـر
عَنِ النساء اللَّائي أدْمَنَّ السَّهـر
وَوَدَدْنَ أنْ يُقلقنَ قلبي بغُنجهُـنَّ
ويستلبنَ هَواىَ في هَدْءِ السَّحر
فأهيمُ في عينيكِ حتَّى أسْتَقي
منها النقاءَ لكى يقيني ذا الخطر
***
مازلتُ في كنفِ الذهولِ..مُذمَّماً
وظنونُ شَتَّى تَموجُ فىَّ وتنتشر
مُذْ غِبتِ عنِّي ولم تقولي:لِمَ الـ
فُراقُ..وكُنَّا نحلُمُ باللِّقاءِ المُنتظر
ناهيكِ عن قلبي الوهينِ وما بـهِ
من وجْـدِ عَـاتٍ فيهِ وَخْـزٌ..لا َيَـذَر
***
هلْ كانَ منِّي مَا أضـرَّ بِعـشقِـنَـا
حتى أراكِ بهَا الجَفَاءِ الـمُـنـتَـهِِـر؟
وأنَـا الَّـذي أرَّختُ فيكِ:هَـوَّيتي وَ
وطفِقتُ أنهَلُ من هَواكِ المُقتخر؟
تعالي نستبقُ الحنينَ..ونستَريحُ
نَـذُوبُ عِشقَ..وَلَا نُبَالي بِالبَشَـر!!
********************



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل