الأحد، 31 يوليو 2016

بصراحة : بقلم : كفاء محمد الدجيلي

بصراحة 
يسألني البعض ما الذي أحببت فيه ؟؟
أقول : أحببت فيه تلك التجاعيد والخطوط الغائرة على خديه .. وذلك الالم في عينييه
وبحبوحة صوته .. والأرهاق الذي يعلو وجهه
وتلك الخطى المكدودة ، وقليل حديثه ، 
وطيش جنونه
وفرط حنانه ،
أنه أسطورتي الخالدة ..
وقلعتي الحصينة
بنيتها بلبنة العشق الأبدي
أحببت فيه ، حياة البؤس التي عاشها
فكنت أنيسته
وأميرته
وحمامته
أطير وأياه ونحط
على عش بنيته له ..
فهو طائري الحنون
أنه رجلي الوحيد
بل هو الأنسانية في رجل
هذه أنا
الحبيبة
ويسألونني
ما الذي أعطيته له ؟؟
قلت :
أعطيته يدي ليحتويها
وروحي ليسكنها
أدخلته سواااااد عيني
وأسكنته المهجة
والوجد ..
صمت الجميع !!
صمت شعوري فاق القلب والعقل
يا أخوان ،
أنه حب ممجد
( متيمة أنا )
به ..
كفاء محمد الدجيلي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل