خاطرة( وطن لن يموت)
بقلم/كاظم جمعة
بقلم/كاظم جمعة
حروب وشوارع مسكونة بالموت خالية
الا من منية تأتي من هنا او هناك ورجال
مدججون بالسلاح واقبية اذ تلقي
بجسدك الذي لوحته شمس الظهيرة
لتلتقط انفاسك وترتاح. شبح صرت
تتراقص في الليل كغيرك من الاشباح.
طويت الشوارع مشيا لم ترى سوى
ارضا جرداء تشكو من العطش وريحا
عاتية وانت تقف لا تتزحزح بكل كبرياء
زوجك كانت آخر من ودعتك وانت متوجها
لساحة الوغى مرتديا بذلتك الكاكي.
دارت الارض دورتها وانحنى القمر
ذات مساءقبلك من الجبين. كنت
يقظا طوال الليل تنام وعينك مفتوحة
بأتجاه الافق وتحتفي برسالة اتتك
عبر الاثير تصيح لرفاقك هلموا لتروا
صورة ولدي اخر العنقود وقد اخذ
يحبو في باحة الدار انه يشبه الوطن
في الاصرار يروم النهوض بعد كبوته
كلاهما طافح بالامل وكلاهما صابر
حد اليأس من احل مستقبل واعد
سيأتي غدا بعد ان ترفع الحرب اوزارها
وسيحل السلام. زمن يأتي بأشتياق
ليقبل ايدي الجنود وهم مرابطين على
الحدود قد ارخصوا الدم من اجل وطن
لا يموت وقد خط اسمه في لوح الخلود.
الا من منية تأتي من هنا او هناك ورجال
مدججون بالسلاح واقبية اذ تلقي
بجسدك الذي لوحته شمس الظهيرة
لتلتقط انفاسك وترتاح. شبح صرت
تتراقص في الليل كغيرك من الاشباح.
طويت الشوارع مشيا لم ترى سوى
ارضا جرداء تشكو من العطش وريحا
عاتية وانت تقف لا تتزحزح بكل كبرياء
زوجك كانت آخر من ودعتك وانت متوجها
لساحة الوغى مرتديا بذلتك الكاكي.
دارت الارض دورتها وانحنى القمر
ذات مساءقبلك من الجبين. كنت
يقظا طوال الليل تنام وعينك مفتوحة
بأتجاه الافق وتحتفي برسالة اتتك
عبر الاثير تصيح لرفاقك هلموا لتروا
صورة ولدي اخر العنقود وقد اخذ
يحبو في باحة الدار انه يشبه الوطن
في الاصرار يروم النهوض بعد كبوته
كلاهما طافح بالامل وكلاهما صابر
حد اليأس من احل مستقبل واعد
سيأتي غدا بعد ان ترفع الحرب اوزارها
وسيحل السلام. زمن يأتي بأشتياق
ليقبل ايدي الجنود وهم مرابطين على
الحدود قد ارخصوا الدم من اجل وطن
لا يموت وقد خط اسمه في لوح الخلود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق