أُريــدُكِ أن تَكُـونـي قبلتي
عمان في 13/7/2016 ( البحر الكامل ) شـعـر : سـعـيـد تــايـــه
يَا غَـادةَ الغـيـدِ الحسَانِ وَسَامَـةً وَأَرَقَّـهُــنَّ كَـــرَامَــــةً وَصَـنـيـعَـــــا
إنِّـي أُريــدُكِ أنْ تَكُـونِـي قِبْلَـتِـي فـي مَقْـصِـدي وَمَحَجَّـتِي وَشَفـيعَـــا
فَأنـا أرى فيـكِ الجَمَـالَ مُؤَثَّــــلاً مـتَجَـسِّــدا مُتَـوَهِّـجَـــاً وَبَــديـعَــــــا
وَأَراكِ أروعَ مَنْ رَأيْتُ مِنَ النِّسَا خُـلُـقَــاً وَخَـلْـقَـاً سَامِقَــاً وَرَفـيعَـــــا
إنَّـي بِـحُـبِّـكِ مُولَـعٌ كَـلِــفٌ وَقــَـد أَلْـفَـيْـتُ قـلـبِـي مِـنْ نَـــداكِ مُطيعــا
شَوقِي إلَيْكِ تَفيضُ مِنْهُ جَوانِحي والقـلـبُ يَـنْــزعُ لِلِّقَــاءِ نُــزُوعَـــــا
يَا حاجةَ القلبِ الكليمِ ألا ارحَمي قَـلبَـاً ضَـنَـاهُ الشَّـوقُ خَــرَّ صَـريعـا
لــولا جِنَـايَــاتُ الهَـوى ما كـان قلبي فـي هَــواكِ مُكَـبَّــلاً وَمُطيعَـــا
عـانى شُجُـونَ الحُبِّ أزماناً وما زالَ الهَــوى في مُقْـلَـتَـيَّ ضَجيعَـــا
يَـا حَـبَّــذا لَـو مِنْكِ طـيْــفٌ زائِــرٌ يَـأتي يَــزورُ تَشَـوُّقَــاً وَوُلُـــوعَــــا
وَمُعَـانِقَــاً قلبــاً لِـقـلــبٍ مُـدنَــفٍ عــاشَ الصَّبَـابَـةَ مُهجَةً وَضُلُوعَــا
يُطفي ظِمَائِي مِنْ رَحيـقِ عَبـيـرِهِ وَيُضِييءُ في ليْلي الطَّويلِ شُمُوعـا
وَيَضُمُّـنا مِحــرابُ عِـشـقٍ دافـئ وَنَعـيـشُ فيهِ تَهَـجٍّــداً وَخُشُـوعَـا
وَلَعِـي شَـديـدٌ فـي هَــواكِ وَإنَّني أرنُـو لـِوَصلِكِ لا أُريــدُ رُجُــوعَــــا
إنِّي إذا هَـتفَ الهَـوى في داخِلي فَجَّـرتُ مِـنْ حُـرَقِ الهَـوى يَنبُـوعـا
إنِّـي أُريــدُكِ أنْ تَكُـونِـي قِبْلَـتِـي فـي مَقْـصِـدي وَمَحَجَّـتِي وَشَفـيعَـــا
فَأنـا أرى فيـكِ الجَمَـالَ مُؤَثَّــــلاً مـتَجَـسِّــدا مُتَـوَهِّـجَـــاً وَبَــديـعَــــــا
وَأَراكِ أروعَ مَنْ رَأيْتُ مِنَ النِّسَا خُـلُـقَــاً وَخَـلْـقَـاً سَامِقَــاً وَرَفـيعَـــــا
إنَّـي بِـحُـبِّـكِ مُولَـعٌ كَـلِــفٌ وَقــَـد أَلْـفَـيْـتُ قـلـبِـي مِـنْ نَـــداكِ مُطيعــا
شَوقِي إلَيْكِ تَفيضُ مِنْهُ جَوانِحي والقـلـبُ يَـنْــزعُ لِلِّقَــاءِ نُــزُوعَـــــا
يَا حاجةَ القلبِ الكليمِ ألا ارحَمي قَـلبَـاً ضَـنَـاهُ الشَّـوقُ خَــرَّ صَـريعـا
لــولا جِنَـايَــاتُ الهَـوى ما كـان قلبي فـي هَــواكِ مُكَـبَّــلاً وَمُطيعَـــا
عـانى شُجُـونَ الحُبِّ أزماناً وما زالَ الهَــوى في مُقْـلَـتَـيَّ ضَجيعَـــا
يَـا حَـبَّــذا لَـو مِنْكِ طـيْــفٌ زائِــرٌ يَـأتي يَــزورُ تَشَـوُّقَــاً وَوُلُـــوعَــــا
وَمُعَـانِقَــاً قلبــاً لِـقـلــبٍ مُـدنَــفٍ عــاشَ الصَّبَـابَـةَ مُهجَةً وَضُلُوعَــا
يُطفي ظِمَائِي مِنْ رَحيـقِ عَبـيـرِهِ وَيُضِييءُ في ليْلي الطَّويلِ شُمُوعـا
وَيَضُمُّـنا مِحــرابُ عِـشـقٍ دافـئ وَنَعـيـشُ فيهِ تَهَـجٍّــداً وَخُشُـوعَـا
وَلَعِـي شَـديـدٌ فـي هَــواكِ وَإنَّني أرنُـو لـِوَصلِكِ لا أُريــدُ رُجُــوعَــــا
إنِّي إذا هَـتفَ الهَـوى في داخِلي فَجَّـرتُ مِـنْ حُـرَقِ الهَـوى يَنبُـوعـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق