الأربعاء، 20 يوليو 2016

(( جليد على صفيح ساخن )) عاصم غازي

(( جليد على صفيح ساخن ))
عاصم غازي
أمقتبس من الجليدِ هذا أم جيدها ؟
و كيفَ تسلّلت حبات النمش الى ذلك الضباب القابع في عُنِّقِها 
أيّ سلالم تلك التي تستوعب شفاهي
لأتسلق تلك المنارة الشامية العتية
وصولاً لمسقطِ رأس الكاردينيا
حيث ذلك الثغر الذي يبدو كـ أصغرِ دراهم جدي
عانقيني و إرتخي و قلدي كتفي
تاجاً وردياً من زهرِ شَفتيك
ضميني و إنسجي خيوطك حولي
فإن رأسي يتطلّب عنكبوتاً يأويه
إنغمسي بأحضاني مستسلمة
كـ ذراتِ رمل السواحل في كل مد
أيعقل إنني سأقضي ليلتي عابثاً
على جسدٍ قاب قوسين من القمر او أَدْنَى
قمر إحتوى كل معالم الجاذبية
و فند الكثير من الظواهر الفيزياوية
إسرقيني و إبتلعي وقتي كما شئتِ
و أضحكي و شُلي أميال ساعتي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل