- ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة -،،،،بقلم : ناجح صالح
من هم هؤلاء الذين ذكرهم الله في كتابه بأنهم يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟
انهم الأنصار الذين آووا ونصروا كما وصفهم القرآن .
انهم الأنصار الذين قال عنهم النبي الكريم ( لو سلك الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار )
وفي هذا المشهد ذاته يختتم رسول الرحمة ( اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار) .
ما الذي فعله الأنصار لينالوا رضا الله ورسوله وتكون لهم هذه المنزلة الرفيعة ؟
الحق أن الأنصار كانوا هم السباقون الى الأسلام ، هذا من جهة ، وأنهم استضافوا المهاجرين الأستضافة الرائعة في المسكن والمأكل . وزادوا على ذلك أنهم آثروهم على أنفسهم رغم معاناتهم ،
انه ليس كرما فحسب بل الجود في أعلى مراحله .
انها حمية الاسلام وحمية الحب الخالص لأخوان لهم أجبرتهم الأسباب ليهاجروا من موطنهم حبا لله ولرسوله .
وهكذا استقبلهم الأنصار بالأحضان ..حرموا أنفسهم ليطعموهم وذاقوا المرارة ليسقوهم ، انه الايثار بكل ما يحمله من معان سامية .
كان أول لقاء بين نفر من الأوس والخزرج وبين النبي في شعاب مكة وهو اللقاء الذي أعلنوا فيه اسلامهم والذي غير وجه المسيرة من تعثر الى نجاح .
أجل كانت لحظة تاريخية فتحت يثرب بعدها أبوابها للمهاجرين من مكة اليها .
انها صفحة من صفحات التاريخ لا يمكن أن نغفلها بما فيها من اضاءات مشرقة لدور الأنصار في تأييد هذا الدين الجديد ضد خصومه .
لقد أغلقت الأبواب في وجه الرسالة لتفتح يثرب بابها ولتكون بردا وسلاما للنبي وأصحابه .
وحينما نستذكر تلك القصص الرائعة للأنصار في مواقف مشهودة من مواقف الأيثار ، فهل نستوعب منها ما يؤتي ثماره على واقعنا المر الذي نحياه اليوم ؟ أم أننا فقدنا تلك الروح التي كان عليها هؤلاء القوم ؟
ان ما يؤلم حقا أنه لم تعد لدينا القدرة على استيعاب الدروس وأننا غدونا عاجزين عن تقليد ممن هم قدوة في عطائهم بل في سيرتهم جميعا .
لقد وقف الأنصار بكل ثقلهم درءا وحماية للعقيدة . حينما أطلق عليهم النبي لقب الأنصار لم يخب ظنه بهم بأنهم ناصروه حقا ، وهكذا وقفوا وقفة الشجعان وجاهدوا الجهاد الأكبر في الحرب ضد الشرك والظلم والطغيان .
مآثر تلو مآثر قد لا يستوعبها العقل ولكنها حقائق فرضت نفسها وتركت بصماتها على لوحات الزمن لنتطلع اليها بدهشة واعجاب جيلا بعد جيل .
انهم الأنصار الذين آووا ونصروا كما وصفهم القرآن .
انهم الأنصار الذين قال عنهم النبي الكريم ( لو سلك الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار )
وفي هذا المشهد ذاته يختتم رسول الرحمة ( اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار) .
ما الذي فعله الأنصار لينالوا رضا الله ورسوله وتكون لهم هذه المنزلة الرفيعة ؟
الحق أن الأنصار كانوا هم السباقون الى الأسلام ، هذا من جهة ، وأنهم استضافوا المهاجرين الأستضافة الرائعة في المسكن والمأكل . وزادوا على ذلك أنهم آثروهم على أنفسهم رغم معاناتهم ،
انه ليس كرما فحسب بل الجود في أعلى مراحله .
انها حمية الاسلام وحمية الحب الخالص لأخوان لهم أجبرتهم الأسباب ليهاجروا من موطنهم حبا لله ولرسوله .
وهكذا استقبلهم الأنصار بالأحضان ..حرموا أنفسهم ليطعموهم وذاقوا المرارة ليسقوهم ، انه الايثار بكل ما يحمله من معان سامية .
كان أول لقاء بين نفر من الأوس والخزرج وبين النبي في شعاب مكة وهو اللقاء الذي أعلنوا فيه اسلامهم والذي غير وجه المسيرة من تعثر الى نجاح .
أجل كانت لحظة تاريخية فتحت يثرب بعدها أبوابها للمهاجرين من مكة اليها .
انها صفحة من صفحات التاريخ لا يمكن أن نغفلها بما فيها من اضاءات مشرقة لدور الأنصار في تأييد هذا الدين الجديد ضد خصومه .
لقد أغلقت الأبواب في وجه الرسالة لتفتح يثرب بابها ولتكون بردا وسلاما للنبي وأصحابه .
وحينما نستذكر تلك القصص الرائعة للأنصار في مواقف مشهودة من مواقف الأيثار ، فهل نستوعب منها ما يؤتي ثماره على واقعنا المر الذي نحياه اليوم ؟ أم أننا فقدنا تلك الروح التي كان عليها هؤلاء القوم ؟
ان ما يؤلم حقا أنه لم تعد لدينا القدرة على استيعاب الدروس وأننا غدونا عاجزين عن تقليد ممن هم قدوة في عطائهم بل في سيرتهم جميعا .
لقد وقف الأنصار بكل ثقلهم درءا وحماية للعقيدة . حينما أطلق عليهم النبي لقب الأنصار لم يخب ظنه بهم بأنهم ناصروه حقا ، وهكذا وقفوا وقفة الشجعان وجاهدوا الجهاد الأكبر في الحرب ضد الشرك والظلم والطغيان .
مآثر تلو مآثر قد لا يستوعبها العقل ولكنها حقائق فرضت نفسها وتركت بصماتها على لوحات الزمن لنتطلع اليها بدهشة واعجاب جيلا بعد جيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق