الجمعة، 24 يونيو 2016

ركضةُ الزمنِ : بقلم : نصيف الشمري 2016 العراق

ركضةُ الزمنِ
أيُّ سدٍّ يوقف ركضةَ الزمنِ ، وأيُّ ظلٍ يحمي قامةَ الألمِ ، وإنْ أراحَ ، هل يعُدَ المسافاتِ ، أم يبكي على حَزَني ؟ وتلك الورود ، آمالي تأنُ أنةً ، يبكي لها كفني ، وفي الفجر ، تناجي الأُمُ داعيةً ربَ العبادِ ، يحمي فلذة الكبدِ ، وشيخٌ اختار الحروفَ ، يَنثُرُها في طرفا النهارِ سلاماً لليلٍ فيهِ أملاً .
وأن لم نحسِن تصرفها ، سنذكرُ جناتُ خُلداً ، تجري من تحتها الأنهارِ واعدةً سليمَ القلبِ يحبُ الله والرسلَ ، وللقناديلِ محبةٌ تنير طريقَ الهديَّ صبراً والفدى علماً .
ه
و لم يقفْ ، لم يَستَرحْ ؛ الركضُ ديدنهُ ، أما الوقوفَ ؛ يعني الرحيلَ إلى جِنانٍ ، أو الخُلدَ في غير الجِنانِ ؛ أمنيةَ العدمِ
نصيف الشمري
2016
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل