| خلف الشباك ماذا جرى خلف الشباك قصة تتكرر وتحدث كل يوم ولكن للعبرة والدرس سارويها لكم بكل تفاصليها المولمة كانت شابة تجلس امام شباك غرفتها تراقب الناس لانها محرومة من التعليم وعندها فراغ كبير وجمال وشباب في ايام زمان وفجاءة انزاحت التسارة التي امام شباكها ليظهر امامها شاب مثل عمرها تقريبا وتعجبت لانها ترى الشباك مفتوح وظلت تراقب الشاب وهو يجلس امامها يدرس انه طالب في الجامعة وبدات تعرف متى ينام ومتى يصحو وغير مبالي بها واستمر الحال على هذا المنوال يوميا وفكرت بلفت انتباه الشاب اخذت تشغل المسجل بصوت عالي لكي يسمعها وفي منتصف الليل والناس نيام يصحو قلبها مع نجاة الصغيرة ساكن اصادي وبحبو تسرح مع فضلت استنى الايام في ميعاد ميظهر وميعاد مايرجع وكل خطوة تكبر احلام والقلب يسمع اربع سنوات مراقبة دون نتيجة تخرج الشاب وذهبت م امها لتبارك لهم مع علبة جوكليت وشربت بطل عصير وصافحها لاول مرة والامهات سعيدات بالتخرج وفي تلك الليلة تعالى صوت نجاة يشق سكون الليل واقول مسيروا ح حس بي وفي يوم صادفني وسلم علي ويلاقى صورته ساكنه في عينى ويحس بي من رعشة ايدية كبرت اماني مع الليالي تقرب من حبيبي اللي ساكن اوصادي وفي يوم قائظ في عز تموز والشمس في كبد السماء نامت الظهيرة للقيولة وسمعت هلاهل وفرقة شعبية وطبول هرعت الى الشباك وشاهدت زينة ومصابيح وهوسة ولمة نزلت الى امها تسال قالت غيري ملابسك وتعطري اليوم عرس ابن الجيران افترت الارض بالعكس وافترت المجرات حولها وخفق القلب وتسارع النبض واكفهر الوجة ويبس الحلق والبلعوم واخيرا ذهبت للعرس مع امها رحت الفرح باليل ورسمت عي عينه الفرحة ساعت مكان بشيل بديه الطرحة وفضت عاقدة ابصلهم لحد ماقاموا ومشيت اوصلهم حتة الامل مبقاش حق افكر فيه من الليلة دي خلاص بقى غيري اولى به وخرجت تقف على اعتاب دارهم تبكي الامل الذي ضاع ولقيتني واقفة جنب بابو لاهو داري بقلبي ولا بلي نابو ناس في طريق النور مابين فرح وشموع وانا في طريق مهجور منورة بالدموع ياويلي من طول غيابو ياويل ايامي من جرح عذابو ساكن اوصادي وبحبو قصة انتهت نهاية قاسية لانها لم تقف على ارض صلبة وانهارت بسبب الاوهام لاتهدري مشاعرك من اجل طيف واحلام وهمية يجب عدم هدر مشاعرنا كشلال على ارض بور بركان العبيدي  |
الأربعاء، 23 نوفمبر 2016
خلف الشباك : بقلم : بركان العبيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق