الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

حارة الزعفراني جمال الغيطااني : بقلم الأستاذة بركان العبيدي



حارة الزعفراني
جمال الغيطااني
 
ينحدث جمال الغيطاني في حارة الزعفراني بواقعية صارمة يخوض في ادق التفاصيل ويصف الخير والشر في النفوس بطريقة مبهرة
حارة الزعفراني الواقعة قرب سيدنا الحسين حارة فقيرة تحت خط الفقر السكان يعيشون مثل علب السردين الشابيك ناس تراقب ناس الحارة بسيطة مكونة من نساء يتعاركن طول النهار والاطفال لعب بالشوراع وزعيق وصراخ ومعارك والرجال كسبة مكوجي وصاحب قهوة وبائع خضار وبناء وسجين سياسي وعويس الريفي الذي اتى من الريف ويحلم بالمدينة
اشتغل حمال وبناء واخيرا يش
تغل في حمام ويحدث هناك مالم يكن بالحسبان تحرش صارخ من اجل البقشيش ويسكت من اجل النقود عالم فظيع من الانكسار والذل والهوان
يصف المولف الخاره بطريقة صادمة الحسد والغل والنفاق والمراقبة بين ابناء الحارة الواقعية المطلقة بادق التفاصيل
يحدث شئ غريب يقوم شيخ معمر يعيش تخت السلم عمره مائه عام بعمل طلسم يجعل رجال الحاره يفقدون رجولتهم ولك ان تتخيل مايحدث داخل البيوت
ينشر الخبر ويصبح حديث المقاهي ويصل الى مسامع صحفي يريد ان يعمل خبطة صحفية يعني فضيحة بجلاجل
يصف المولف الاحداث وكانك ترى الاشخاص امامك من لحم ودم وليس على الورق
تفاصيل مبهرة تحولت الى مسلسل
لم ارى كاتب يصف بهذه الدقة والوضوح والواقعية الصادمة
كتب المولف عدة مولفات منها الزيتي بركات وكتب الزويل وكذلك ارض واخيرا اوراق شاب عاش منذ الف عام
مع تحيات 

بركان العبيدي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل