لفافةُ تبغٍ .. وساسةْ
سعدي عبد الكريم
خيلي ملجمةٌ
وصهيلها مكتومٌ
والأرضُ تدورُ
تدورْ،
وخيمةَ صومعتي مصفرةٌ
والليلُ متخمٌ بأحلامٍ مفجعةٍ
من تطايرِ أجسادِ الأطفالِ
والفقراءِ،
وعمال ِ البناء ِ
على إسفلت الشارع
نبضي قد خفَّ
قلمي قد جفَّ
ذاكرتي هرمتْ
ملامحي ذبلتْ
رغم إني لا املكُ
إلا لفافةَ تبغٍ !
ومعطف من إباءٍ
ارتده وقتَ العوز
وما زلت أراهنُ
على ما تبقى
من نبضي
وحبر قلمي
ولفافة تبغي
وزاوية من صومعتي
قائمة،
لم تهزها الريحُ
ولم يستطعْ الساسة
أن يدججوا ذاكرتي
بأفكارهمْ النتنةْ !
وصهيلها مكتومٌ
والأرضُ تدورُ
تدورْ،
وخيمةَ صومعتي مصفرةٌ
والليلُ متخمٌ بأحلامٍ مفجعةٍ
من تطايرِ أجسادِ الأطفالِ
والفقراءِ،
وعمال ِ البناء ِ
على إسفلت الشارع
نبضي قد خفَّ
قلمي قد جفَّ
ذاكرتي هرمتْ
ملامحي ذبلتْ
رغم إني لا املكُ
إلا لفافةَ تبغٍ !
ومعطف من إباءٍ
ارتده وقتَ العوز
وما زلت أراهنُ
على ما تبقى
من نبضي
وحبر قلمي
ولفافة تبغي
وزاوية من صومعتي
قائمة،
لم تهزها الريحُ
ولم يستطعْ الساسة
أن يدججوا ذاكرتي
بأفكارهمْ النتنةْ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق