الأحد، 6 نوفمبر 2016

هراء : اسامة_البدري

هراء
كل أقدام الذاكرة
وإن أسرعت نحوي 
لن تربكني
لن أغادر سرير الغصة
مستلقياً انا
حتى عندما طرق الباب
فـ.. لم يكن يعلم
ساعي البريد الأتي
ان من بين الرسائل النائمة
في شراشف حقيبته
هناك .. أنتِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل