/ العيد /
كل عيدٍ وهذا الوطن ، ينتظر أن نتركه يرتاح ، كل عيدٍ والجراح على الجراح ، كل عيدٍ وأنتم للجبنِ أقرب ، كل عيدٍ وأنتم لأبا جهلٍ بنسبهِ أنسب ، كل عيدٍ وأطفالي جياع ، كل عيدٍ وأعداد الضحايا في ارتفاع ، كل عيدٍ والإنسان رهين البؤس والتشردِ والضياع ، كل عيدٍ وكل شاب مشروع شهيد ، كل عيدٍ وكل بيتٍ ينتظر المزيد ، وحربٌ ضروسٌ ونارٌ مستعرةٌ تطالب بالمزيد ، والحاكم العربي عليه السلامُ ، له وعليهِ مايريد ، كل عيدٍ تخرج علينا مذيعةٌ شقراء ، عبر الآثير بشاشةٍ صماء ، تعزفُ على قبورنا باللحنِ والغناء ، وكأن أجسادنا لها ، سجادةٌ حمراء ، وتخبرنا بأننا بخير ، وبأن القادم أجمل وتُحملُ أحلامنا على جناح الطير ، كل عيدٍ وأجسادنا ممزقة ،
قلوبنا متفرقة ، أوجاعنا معتقة ، دموعنا محرقة ، كل عيدٍ والفقيرُ يفترش الأرضَ ، ومشافي القهر مزدحمة بالمرضى ، كل عيدٍ وأنت السعيد ، كل عيدٍ وأضحى مجيد ، كل عيدٍ تساقُ الشعوب وتذبحُ ، على أبوابِ هارون الرشيد......
علي خليل الحسين
كل عيدٍ وهذا الوطن ، ينتظر أن نتركه يرتاح ، كل عيدٍ والجراح على الجراح ، كل عيدٍ وأنتم للجبنِ أقرب ، كل عيدٍ وأنتم لأبا جهلٍ بنسبهِ أنسب ، كل عيدٍ وأطفالي جياع ، كل عيدٍ وأعداد الضحايا في ارتفاع ، كل عيدٍ والإنسان رهين البؤس والتشردِ والضياع ، كل عيدٍ وكل شاب مشروع شهيد ، كل عيدٍ وكل بيتٍ ينتظر المزيد ، وحربٌ ضروسٌ ونارٌ مستعرةٌ تطالب بالمزيد ، والحاكم العربي عليه السلامُ ، له وعليهِ مايريد ، كل عيدٍ تخرج علينا مذيعةٌ شقراء ، عبر الآثير بشاشةٍ صماء ، تعزفُ على قبورنا باللحنِ والغناء ، وكأن أجسادنا لها ، سجادةٌ حمراء ، وتخبرنا بأننا بخير ، وبأن القادم أجمل وتُحملُ أحلامنا على جناح الطير ، كل عيدٍ وأجسادنا ممزقة ،
قلوبنا متفرقة ، أوجاعنا معتقة ، دموعنا محرقة ، كل عيدٍ والفقيرُ يفترش الأرضَ ، ومشافي القهر مزدحمة بالمرضى ، كل عيدٍ وأنت السعيد ، كل عيدٍ وأضحى مجيد ، كل عيدٍ تساقُ الشعوب وتذبحُ ، على أبوابِ هارون الرشيد......
علي خليل الحسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق