الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

صخرة: حسين وشيح الساعدي/ 2015

صخرة@
حسين وشيح الساعدي@
2015@@@@@
عندما حاولت تجاوز ركام الماضي الذي بدا مثل جبل شاهق اﻻرتفاع وذو تضاريس وعرة وصخور بحافات حادة وقاتلة !!
وقفت عند السفح متامﻻ هذا الصرح الهائل من الحجارة والصخور ...خانتني قدماي وغاصت في اﻻرض مثل المسمار أو مثل وتد خيمة دق بمطرقة كبيرة بعد أن هشمت رأسه! !! رعبا وخوفا والما. ...!
تذكرت سيزيف ودحرجته لصخرته المشهورة على الجبل
من السفح إلى القمة وحين يكاد أن يصل إلى القمة تخونه قواه
وتفلت الصخرة من يديه منحدرة بسرعة هائلة نحو السفح لثقل وزنها ويعود ليحاول الكرة من جديد ...هكذا عوقب سيزيف من قبل اﻻلهة الجائرة .....أما انا فقد سقطت صخرتي علي الى الابد...
يوميات وهرطقات مجنون@@@@@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل