الأحد، 4 سبتمبر 2016

قيود : بقلم : زهراء مازن الجبوري

#قيود
ما رأيك بقليل من الصراحة ! انا اكره وطني ! انا حرجة على الدوام من انتمائي اليه ! انا لا امت اليه بأي مشاعر وطنية ! حتى اني لا افهمها من مشاعر ! أأنت متعجب ! لم العجب ؟! لم افخر بوطني الملوث بشرقيته الساذجة ؟! لم افخر بوطني الملوث بمجتمعه وعشائريته ؟! انا كل يوم اسئل نفسي مرارا وتكرارا اين المفر ؟ اين المفر من وطن يسلب مني حريتي كل يوم اكثر ؟! اين المفر من وطن يقتلني كل يوم حية حتى بت ارجو ان يبعث ابو جهل ليأخذ احفاده بعيدا عني اين المفر ؟! اين المفر من قيودي ترى ! قيودي التي كتبت في جيناتي لأورثها جيل بعد جيل تكبر معي لتكبر علي لتجعل من العبودية صفة ملازمة لي ولتجعل الحرية لاتعرف طريقي قيودي التي جعلت من المرأة والعبودية وجهان لعملة واحدة ثم ما رأيك بمزيد من الصراحة انا لم اكره وطني البته انا اكره ذاتي كوني لليوم وانا عاجزة عن فك اسري لكني اتكهن بنصر من الله وفتح قريب
زهراء مازن الجبوري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل