السبت، 3 سبتمبر 2016

الصوفيّ : عماد هاني ذيب

الصوفيّ 
ماالذي يضفي عليك سحابة الألق المعتّق من سليل الشّمس ؟
ماذا رحيل صورتك المرسومة في كلّ الوجوه ؟ كأنك نداء المكان بكل زمان تلدك الأرحام على مَرِّ العصور و انت هم و نحن و كل أدوات النداء و الضّمائر حيّةً، و كل من حولك يراك مرآة ً و بسمات التمني و القبول. ..ما سر هذا العشق للنور يجوب سيماءك على كل الوجوه تحمي الوجود و تجوب أعطاف الخيال على جمال البرهان و خيل التجربة .كم يستوفيك الحس ديون ما سلف و ما سيأتي بعد حين ، عجينة هو الزمان تمده يمتد ثم تموت لتحيا في ثياب الحب كل حين ؛رقص الدراويش صوتكَ الطربي يُسمع الآذان و يشنف الوقت لأهزوجة الأراجيز المليئة بالدفوف و البياض يوحّد الأطياف سبعاً من قزحية العين الدوائر ..در فأنت الأرض و الشمس تبسم للرؤى من وجنتيك و الحب ديدننا معاً و إلى الأبد ..

عماد هاني ذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل