السبت، 16 يوليو 2016

شخصيات عراقية بارزة : الكاتب الأديب - وسام أحمد طه الكيلاني

شخصيات عراقية بارزة
كلمات مقتصرة
للحاج الشيخ المختار السيد ((طه الحجية الكيلاني))
ذكرى صورة ختم المختار طه ياسين أحمد الحجية سنة 1958م 

وهوا من الشخصيات البارزة في ديالى من أهالي مدينة بلدروز ومن عائلة السادة ( آل الحجية ) هم أحفاد الامام ولي الدين القادري الكيلاني من عائلة معروفة ولها تاريخاً عريق التي يرجع نسبها إلى الأمام السيد الشيخ عبدالقادر الكيلاني الحسني الهاشمي ، من نسل خير خلق الله محمد رسول الله((ﷺ))
وهوا صاحب القلب الطيب ومحبوب ومرح جداً ومحب ومدافع لأهل المدينة ومحب الخير ويزور المرضى ويساعد الفقراء ويحب كل أهل المدينة صغيراً وكبيراً
لو تكلمنا عنة من الصباح إلى المساء لن يكفي، محب الناس أكثر من نفسة.
كان رمزاً للتواضع والأخلاق العالية فيقول من نحن حتى نتكبر فجميعنا راحلون كما رحلوا الأنبياء والأولياء آبائنا واجدادنا.
زوجتة/ السيده العلوية الحاجة بدرية مجيد رشيد النعيمي خادمة الحضرة للسيد الإمام ولي الدين القادري الكيلاني هية أم السادة (صفاء و أحمد و ياسين والشهداء رعد و عماد )
والده/ الحاج السيد ياسين أبن الحاج السيد العلامة أحمد الحجية.
والدته/ الحاجة منيرة الجنابي البغدادية من عائلة معروفة كانت تسكن قرب الإمام عبدالقادر الكيلاني.
سكن في بغداد بجوار السيد الإمام عبدالقادر الكيلاني تقترب المسافة أقل من مئة متر.
وكان حافظ القرآن على قلبه ويتعبد صباحاً ومسائاً وحتى لقبه بــ(حمامة الجامع) لكثر تواجده بخدمة الجامع الحضرة القادرية.!
لذالك قرر في الأربعينات أن يستقر في بلدروز
ليكون قريب مم جدة الامام (ولي الدين القادري) ليخدم الحضرة بنفسه والينفع الناس ولكي يكون قريباً من أبناء عمومه حرصاً على مشاركتهم في الأفراح والأتراح،
وكان مضيفه عامراً مهيئاً على دوم إستقبال الضيوف من كبار موظفي الدولة وشيوخ العشائر وعلماء الدين من جميع محافظات العراق،
وهو يعد علم من أعلام العراق.
وكان يتحدث مع أهل المدينة بحكم وثقافة وأدب ويقص عليهم بعض من القصص والحكم بمحبة آل بيت الرسول الأطهار والصحابة الأخيار والنصائح الممتعة المفيدة ويذكر أيام طفولته وشبابة واجداده السادة الكيلانية.
وكانت هوايته مطالعة الكتب التاريخية والتراثية،
لقد كان مختاراً حريص على المدينة وشهماً مغواراً ثائراً في سبيل الوطن.
ولده/ في الثاني عشر من ربيع الأول سنة 1927م
وتوفي/ في السابع والعشرين من رمضان سنة 1989م
توفي على حسن خاتمة وهوا ساجد لرب العباد ولقد نطق الشهادتين قبل وفاته فرحمه الله ورضه عنه وحشره مع اجداده الصالحين.
الكاتب الأديب - وسام أحمد طه الكيلاني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل