الأربعاء، 20 يوليو 2016

( لا أدري ماردة فعله... في قبس لسراج عقله ) بقلم : فيصل كامل الحائك علي . ٢٠١٦/٧/١٥/م .

( لا أدري ماردة فعله... في قبس لسراج عقله ) 
الموضوع...رجل من ( مونتريال ) في السبعينات من عمره ( حسب التعريف في صفحته ) أنه في تعليقه على مقالي على ( النت ) سألني ثلاث أسئلة ... يحثني على الإجابة عليها بعد قوله بصيغة تعالي واستخفاف : ( ... بماأنك متحمس ... ) !؟... فكان جوابي مباشرة إثر قراءتي لما ورد في تعليقه... مايلي ... حرفيا : 
تحية طيبة لكم ولكل إنسان إنساني ...وعليكم جميعا السلام من الله نور السموات والأرض ... لأبدأ بمقولتي الشخصية ( من لا إنسانية فيه لا ربانية منه ) .

أما في الإجابة على أسئلتكم الكبيرة والبسيطة في ٱن معا _ علما أنني أتحاشى الحوار في مقالاتي ... فأتركه للقراء فيما بينهم لجدوى الفائدة من تلاقح الفكر _ تسأل حضرتك عن تفسير لكلمة ( سبحان الله ) و (الشجرة المحرمة على ٱدم وحواء ) و ( النفاثات في العقد ) فليت شعري ... إن من يفهم جواب أي من أسئلتك يتضح السراط المستقيم لفهم كل مغلق عنه !!!
سأتابع من نهاية منشور مقالي ( زمن الضياع ) الذي به تشرفت بمعرفتكم ومن مضمونه موضوع أسئلتكم وأجوبتي اللماحة... بل الوضاحة... باختصار يفي بحاجة العقل الفعال ...
جاء في ختام مقالي : (...فتحية لبلاغة مصابيح بصائركم ...سنقاوم ...!.) لنبدأ :
١_ كلمة ( سبحان الله ) : هي تنزيه الخالق عن النقص والعجز وما إلى ذالك وهي كماله المطلق الٱية ( قل هو الله أحد...)
٢_أ_( الشجرة المحرمة على ٱدم وحواء ) / وبعيدا عما يفترى من التجسيم المادي ...والتطييش العقلي / هي شجرة معنوية وحسب الإشارة والغاية يكون :
منها المقدسة ... كلمة طيبة كشجرة طيبة ...( من طيبهم الله وطهرهم في كتبه المنزلة وعلى ألسنة أنبيائه ... وفي سيرهم الشخصية ... وفوضهم دون الخلق ( بمس كتابه المقدس ) أي ببيان التدبر به... ( والمس غير اللمس ) !؟. .. وهؤلاء الشجرة الطيبه خلف عن سلف يأتون بالحسنى ويجادلونك بالتي هي أحسن ... يعلمونك المحبة ويحببونك بالجمال والسلام والإزدهار الإنساني الرباني ... فلا يخالفون الله الجمال والمحبة وقد أمر ب ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )... وأن الشجرة الطيبه هم الرشد !!!؟.
وعن هذه الشجرة الطيبة نهى الله الناس ( ٱدم ) من أن يحسدوها ... أو يتقولوا كذبا عنها ... أويخالفونها ... أو يؤذونها أو يناصبونها العداء
ب_ الشجرة الملعونة ( كلمة خبيثة كشجرة خبيثة ) لعنهم الله في كتبه المقدسة وعلى ألسنة أنبيائه ورسله وعل ألسنة كل الناس الإنسانيين !.
وهؤلاء ...( الشجرة الخبيثة ) هم سلف عن خلف ... الحسد والكبر والغلظة والتجهم ... والإرهاب وسفك الدماء والتٱمر والغدر والخيانة ... وتجهيل أكثر العامة كالقطعان ...فهم كل فساد ...موصل إلى الهلاك ... وهم من يكرهونك على دينهم بأنه دين (الله سبحانه) الذي قال لا إكراه في دينه .
وعن هذه الشجرة نهى الله الناس ( ٱدم ) وحذرهم من مغاوي ثمارها وريحها وظلها ... إلخ !؟!.
٣_ سؤوالك الثالث ( النفاثات ) : سأختصر بأن زبدة القول جوابا شافيا هو كل ما من شأنه أن يغريك بما يفسد عليك إنسانيتك ( ٱدميتك على فطرة الكلمة الطيبة ) فيظلم عليك رشدك المضيء ...ويشتبه عليك الشجرة الطيبة بشجرته الخبيثة ( التي لاقرار لها ...مجتثة من فوق الأرض ) ؟!؟
وذلك بقدر مافي نفسك من عدم الإستقرار أوالطمأنينة بحجة الحق المبين في إنسانيتك المحبة لله والإنسان الإنساني في جميع الأمم
★( ذلك ... وسع نفسي )
والجمال والمحبة والسلام الإنساني مسك الختام 

بقلم : فيصل كامل الحائك علي .
٢٠١٦/٧/١٥/م .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل