الشاعر وداء العظمة!!!
بقلم/كاظم جمعة
اذا اصيب الشاعر يوما بداء العظمة
والغرور فأحسب انها بداية النهاية له.
فالغرور قاتل لصاحبه اذ يقوده الى
خسران نفسه واقرب الناس اليه ويقتل
لديه حالة الابداع.. ان الغرور والترفع
على الغير لهي صفة مذمومة تدل بشكل
جلي ان صاحبها قد بدأ بالتراجع
والانكفاء.
كما لا يستطيع الشاعر او الاديب بشكل
عام ان يقييم نفسه ويعطيها المكانة
التي تستحق بل ان النتاج نفسه هو من
يحدد تلك المكانة والنقاد هم من يعطون
رأيا بهذا الخصوص.
والشاعر الذي يصاب بداء العظمة والغرور هو كمن يجلس في برج عال
وينظر للاخرين نظرة استصغار متناسيا
بأن هؤلاء يمكنهم ان ينظرون اليه من
نفس الزاوية ويرونه صغيرا ايضا.
والغرور للشاعر كما القشة التي قصمت
ظهر البعير اذ يفقد الشاعر جمهوره
ومحبيه ويبقى كمن اصيب بالحمى
ولم يعد كلامه سوى هلوسة رجل مريض
والغرور فأحسب انها بداية النهاية له.
فالغرور قاتل لصاحبه اذ يقوده الى
خسران نفسه واقرب الناس اليه ويقتل
لديه حالة الابداع.. ان الغرور والترفع
على الغير لهي صفة مذمومة تدل بشكل
جلي ان صاحبها قد بدأ بالتراجع
والانكفاء.
كما لا يستطيع الشاعر او الاديب بشكل
عام ان يقييم نفسه ويعطيها المكانة
التي تستحق بل ان النتاج نفسه هو من
يحدد تلك المكانة والنقاد هم من يعطون
رأيا بهذا الخصوص.
والشاعر الذي يصاب بداء العظمة والغرور هو كمن يجلس في برج عال
وينظر للاخرين نظرة استصغار متناسيا
بأن هؤلاء يمكنهم ان ينظرون اليه من
نفس الزاوية ويرونه صغيرا ايضا.
والغرور للشاعر كما القشة التي قصمت
ظهر البعير اذ يفقد الشاعر جمهوره
ومحبيه ويبقى كمن اصيب بالحمى
ولم يعد كلامه سوى هلوسة رجل مريض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق