( ( ( يا نائـَحَ الـطـَّلـْحِ ) ) )
( يا نائِـحَ الـطــَّلـْح أشـباهٌ عوادِينا
نشجىْ لواديكَ أمْ تأسىْ لوادِينا ؟ ) --- دارَ الـزَّمـانُ ومـا اشـْتَدَّتْ عـزائـمـُنا ولا أرانا سـِـوىْ لـِلـْحـَتْـفِ مـاضِـيْـنـا --- مـا صـابَ دارَكَ مــِنْ هـَـمٍّ ومــِنْ كـَدَرٍ قد صـابَنا مـثـْلـَهُ والـيـومَ يَفنينا --- مـا حـَلَّ فيكُـمْ مـنَ الأخـطـارِ أدرَكـَنا لـكـِنَّـنا لــَمْ نَـكـُنْ للــدَّارِ حـَـامـيْـنـا --- دالـتْ عَـلـينا صـروفُ الـدهـرِ قاصـمـَـةً واستوطـنَتْ غـِيْـلـَـةً،بالـشَـرِّ نادِيْنا --- يا نائِـحَ الـطـَّلـْحِ لـوْ كُنتُمْ مـَعِـيَّتـَنا فهـلْ لـنجـدَتِـنـا جــِئـْـتـُمْ مـُـلـَبِّـيْـنـا --- أمْ أنَّ أسـيَـافَـكـُمْ باتَـتْ مـُخـَدَّرَةً فـيْ ظـِلِّ أغـمـادِهـا،للـخَـصـْرِ تَزْييْـنا --- إنَّا ابـتُـلـينـا بقومٍ لا رشـادَ لـَهـُـمْ لم يحفظوا ذِممـًا،لم ينهـَجـُوا دينا --- باعـوا الـكلامَ علـىْ أسمـاعِ جـاهـِلـِنا وأوعـَدوهُ بخـَيْـرِ العـَيْـشِ،تطـمـيْـنا --- تمـكَّـنُوا مـنهُ حَـتىْ بات تابعـَهـُـمْ إنْ طـالـبُـوهُ بـِشـَرٍّ، قـالَ آمــيْـنـا --- تاللــَّهِ لــَنْ يَفلـِتُـوا مـنْ ثأرِنا أبدًا حـتَّـىْ نحـاسِـبَهـُمْ فـيْ حـقِّ أهـلـِيْـنا --- نقتَـصُّ مـنْهـُمْ غـدًا عـَنْ سـُوءِ مـا فعـَلـُوا ومـا الـقصـَاصُ بعـيْـدٌ عـَنْ أيادِيْـنـا --- نظمت القصيدة على بحر البسيط وبذات القافية والوزن اللذين نظم عليهما أمير الشعراء " أحمد شوقي"
قصيدته العصماء التي بدأتُ بمطلعها قصيدتي هذه /
مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فعِلُنْ /\ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فعِلُنْ
 |
الخميس، 21 يوليو 2016
( ( ( يا نائـَحَ الـطـَّلـْحِ ) ) ) شاعربلاديوان الأستاذ الشاعر فارس العبيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق