الأربعاء، 27 يوليو 2016

حلم : محمود البستاني

حلم
تهالكت على سريرها الوثير في خواء غرفتها الصامت .تلوك عينيها ..الوحات المتهرائه في تفاصيها والتي الفت منحنياتها الممله كل ليله .الخيول المنطلقه في السهوب , وذاك الفلاح يخط بمحرثه الارض.سالته ان كان يريد العون .مبتسما مد يده اليها .اخذت مقود المحراث وهم يخطون املاً .وكلما مست جسده سر في انوثتها رعشةً .التصقت به منجذبا اليها كفراشه .الاتسترح قليلا ونعاود العمل .اخذته صوب فراشها وتراب الحقل يعبق من جسده.الا تغتسل .سافعل بعد ان انتهي من حرثي.ضمته بين احضانها تستنشق منه ظلال رجل .دع ملابسك جانبا فهي متربه .وبخفر البسطاء كان الى جانبها يمتزجان في لعبة حب حلمت به مذ كانت صبيه اوقدت امانيها وجوعها فيه .خجلا يمد انامله حيت تريد .مابك وكانك من شمع .لا تطلبي مني شياء وافعلي ما تريدين لاني لا اقوى على شيء فانا فقط رجل في لوحة .غطته في احضانها تلتهم نسمات الق رجولته.استنزفت كل ما لها من انوثه .قال لها لنعد للحقل ونكمل الحرث .تمطت في فراشها بتراخي .وقالت لا اقوى على الحرث اذهب وأكمل عملك وعد .ساكون بانتظارك أومأت اليه وهو يحرث حقله. انتظرت طويلا وهو يحرث ويحرث مستأنسه بما علق في فراشها من تراب الحقل .وسقف الغرفه يتساقط منا جصا ناعما على الفراش .
محمود البستاني




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل