المرأة ريحانة وليس قهرمانة
المرأة .. هي ذلك الكائن العذب الذي يحتضن الحياة بحلاوتها ومرارتها .. فقد أهدت للحياة تلك .. جواهر ثمينة من غالي الصفات .. فهي لوحة أجمل من الفتنة وأعذب من الفكرة .. فهي ينبوع الحنان ، نادر الوصف .. بل أغلى من المدح .
لا يعرف قيمة المرأة من الرجال إلا من رحم الله !! بعضهم وأقول البعض ، لم يحسنوا قراءة فكر وعبقرية أنوثتها ..
فالمرأة حب ، جمال ، حياة ، وفاء ، صبر ، إيثار .. بل هي رواية جميلة لا تنتهي أبدا .
هي الكون بأكمله ( الأم ، المربية ، الزوجة ، الأخت ، الجدة ، الصديقة ، اليد الحنون ) ..
وقد أهتم أمير المؤمنيين علي عليه السلام أهتماما خاصا بالمرأة .. فنراه تارة ينظر إليها كأية من آيات الخلق الإلهي ، وتجلي من تجليات الخالق عز وجل فيقول : ( عقول النساء في جمالهن وجمال الرجال في عقولهم ) وتارة ينظر إلى كل ما موجود هو آية ومظهر من مظاهر النساء فيقول : ( لا تملك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها فأن المرأة ريحانة وليس قهرمانة ) أي المرأة ريحانة وزهرة تعطر المجتمع بعطر الرياحين والزهور .
وقد وردت كلمة الريحان في القرآن الكريم في الآية الكريمة ( فأما أن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم ) والريحان هنا كل نبات طيب الريح فروح وريحان تعني الرحمة ..
فالأمام علي عليه السلام هنا وصف المرأة بأروع الأوصاف حين جعلها ريحانة بكل ما تشتمل عليه كلمة ريحانة من الصفات ..
فهي جميلة وعطرة وطيبة تسر الناظرين اليها .
أما القهرمان فهو الذي يكلف بأمور الخدمة والأشتغال ، وبما ان الإسلام لم يكلف المرأة بأمور الخدمة والأشتغال في البيت فما يريده الإمام هو أعفاء النساء من المشقة وعدم ألزامهن بتحمل المسؤوليات فوق قدرتهن .. لأن ما عليهن من واجبات تكوين الأسرة وتربية الجيل يستغرق جهدهن ووقتهن ، لذا ليس من حق الرجل أجبار زوجته للقيام بأعمال خارجة عن نطاق واجباتها .
وعن الصادق عليه السلام في خبر طويل في قصة آدم وحواء الى ان قال : أسألك يارب ان تعطيني كما أعطيت آدم !!
فقال الله تعالى : إني وهبتك الحياء ، والرحمة ، و الأنس وكتبت لك من ثواب الأغتسال والولادة ما لو رأيتيه من الثواب الدائم والنعيم المقيم والملك الكبير لقرة عينك .. يا حواء أيما امرأة ماتت في ولادتها حشرتها مع الشهداء .. يا حواء ايما امرأة أخذها الطلق إلا كتبت لها أجر شهيد .. فأن سلمت وولدت غفرت لها ذنوبها ولو كانت مثل زبد البحر ورمل البر وورق الشجر .. وان ماتت صارت شهيدة وحضرتها الملائكة عند قبض روحها وبشروها بالجنة .. وتزف الى بعلها في الآخرة وتفضل على حور العين بسبعين ..
فقالت حواء : حسبي ما أعطيت ..
هذا هو تكريم الله للمرأة .. وتكريم الإسلام والنبي وحسن معاملته مع زوجاته ومازال يوصي بهن ( رفقآ بالقوارير ) إلى ان أنتقل الى جوار ربه . وأهل البيت عليهم السلام كرموا المرأة بأجمل تكريم .. ألا يكفي ان يكونوا هم قدوتنا من بعد النبي في حسن المعاملة وطيب المعشر ..
أخيرآ .. يكفي في عظمة المرأة أنها امرأة
ويكفي في مجد الرجل أنه شريك حياتها .
تحياتي للجميع .. أحبكم في الله .
لا يعرف قيمة المرأة من الرجال إلا من رحم الله !! بعضهم وأقول البعض ، لم يحسنوا قراءة فكر وعبقرية أنوثتها ..
فالمرأة حب ، جمال ، حياة ، وفاء ، صبر ، إيثار .. بل هي رواية جميلة لا تنتهي أبدا .
هي الكون بأكمله ( الأم ، المربية ، الزوجة ، الأخت ، الجدة ، الصديقة ، اليد الحنون ) ..
وقد أهتم أمير المؤمنيين علي عليه السلام أهتماما خاصا بالمرأة .. فنراه تارة ينظر إليها كأية من آيات الخلق الإلهي ، وتجلي من تجليات الخالق عز وجل فيقول : ( عقول النساء في جمالهن وجمال الرجال في عقولهم ) وتارة ينظر إلى كل ما موجود هو آية ومظهر من مظاهر النساء فيقول : ( لا تملك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها فأن المرأة ريحانة وليس قهرمانة ) أي المرأة ريحانة وزهرة تعطر المجتمع بعطر الرياحين والزهور .
وقد وردت كلمة الريحان في القرآن الكريم في الآية الكريمة ( فأما أن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم ) والريحان هنا كل نبات طيب الريح فروح وريحان تعني الرحمة ..
فالأمام علي عليه السلام هنا وصف المرأة بأروع الأوصاف حين جعلها ريحانة بكل ما تشتمل عليه كلمة ريحانة من الصفات ..
فهي جميلة وعطرة وطيبة تسر الناظرين اليها .
أما القهرمان فهو الذي يكلف بأمور الخدمة والأشتغال ، وبما ان الإسلام لم يكلف المرأة بأمور الخدمة والأشتغال في البيت فما يريده الإمام هو أعفاء النساء من المشقة وعدم ألزامهن بتحمل المسؤوليات فوق قدرتهن .. لأن ما عليهن من واجبات تكوين الأسرة وتربية الجيل يستغرق جهدهن ووقتهن ، لذا ليس من حق الرجل أجبار زوجته للقيام بأعمال خارجة عن نطاق واجباتها .
وعن الصادق عليه السلام في خبر طويل في قصة آدم وحواء الى ان قال : أسألك يارب ان تعطيني كما أعطيت آدم !!
فقال الله تعالى : إني وهبتك الحياء ، والرحمة ، و الأنس وكتبت لك من ثواب الأغتسال والولادة ما لو رأيتيه من الثواب الدائم والنعيم المقيم والملك الكبير لقرة عينك .. يا حواء أيما امرأة ماتت في ولادتها حشرتها مع الشهداء .. يا حواء ايما امرأة أخذها الطلق إلا كتبت لها أجر شهيد .. فأن سلمت وولدت غفرت لها ذنوبها ولو كانت مثل زبد البحر ورمل البر وورق الشجر .. وان ماتت صارت شهيدة وحضرتها الملائكة عند قبض روحها وبشروها بالجنة .. وتزف الى بعلها في الآخرة وتفضل على حور العين بسبعين ..
فقالت حواء : حسبي ما أعطيت ..
هذا هو تكريم الله للمرأة .. وتكريم الإسلام والنبي وحسن معاملته مع زوجاته ومازال يوصي بهن ( رفقآ بالقوارير ) إلى ان أنتقل الى جوار ربه . وأهل البيت عليهم السلام كرموا المرأة بأجمل تكريم .. ألا يكفي ان يكونوا هم قدوتنا من بعد النبي في حسن المعاملة وطيب المعشر ..
أخيرآ .. يكفي في عظمة المرأة أنها امرأة
ويكفي في مجد الرجل أنه شريك حياتها .
تحياتي للجميع .. أحبكم في الله .
كفاء محمد الدجيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق