الأربعاء، 20 يوليو 2016

/// لسيدتي... في حضرةِ الوجع : ساجد (ابو أكثم)

/// لسيدتي... في حضرةِ الوجع
----------<>-----------
(1)
لقد أدغلَ الحبُّ منذ حين
ألم تري أنّكِ تمشين على مرجٍ أخضر

فكيف استطعتِ الوصولَ
إلى العصبِ الموجعِ في يدي المسالمة؟.
ربّما...
لأن مداراتك
لأوهامي وهواجسي
ومعاناتي البوهيمية
يمكن أنْ أسميه
حبّا.
(2)
لُمِّيني
ولاتدعي منّي شيئا
فما زلتُ أحملُ بريدَالعاشقين
وأخبارَ انتحاراتهم
على الآفاق
والورق
فأنا لست كالآخرين
أتسلّى بالصبر
فبحضرة الحزن
يطيب لي البكاء
والأنين.
(3)
لسيدتي....
يكتظّ الصمتُ بالكلام
وتتسعُ حدقات الفراغ
هذا أوانُ العتاب
من يستلّ ورعَ قلبي
شعرةً في عجين
وبعطش الجرح أتشظى
فلا يؤلم الجرح موتي
ولا الصلوات تجدي
سوى العشق
لفلسفة الورد
والفراشات.
ــــــــــــــــــــــ

ساجد (ابو أكثم)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل