السبت، 16 يوليو 2016

شاعربلاديوان‬ :( ( ( لأنَّهــا دائِـمٌ صِـبـاهـَـا ) ) )

( ( ( لأنَّهــا دائِـمٌ صِـبـاهـَـا ) ) )
يَروقُ لــيْ أَنَّنـيْ فَتَاهــــا
يُقيمُ فيْ مُهجَتيْ هَوَاهــا
---
وَحبُّهَـا مُنْتَهَــــاهُ عِـنْديْ
و دُوْنَ عِلْمـِيْ الفُؤَادُ تَاهَـا
---
أُحـبُّهــا لـيْــــسَ أَيَّ حُــــبٍّ
وأَعـْيُنِيْ لا تَرىْ سِـوَاهــــا
---
كأَنَّها البَدْرُ فــي صِبَــــاهُ
كأَنَّها الشَّمْسُ في ضُحَاهَـا
---
بهيَّــــةٌ ، أرضُهـــا ريــاضٌ
نخيلُهـــا باسِــقٌ تَباهـــىْ
---
أغـــارُ حَتــَّـىْ إذا نسيــــمٌ
منْ أيِّ جــــارٍ لهــا أتَــاهـــا
---
و إنْ تغنَّـىْ بهــــا قَصيـــدٌ
لشاعــرٍ يَرتَجــِـي رِضاهَــــــا
---
خَـيَّرْتُـهُ أنْ يَحـيْدَ عنْهـــــا
أوْ أنْ يموتَ علىْ رُبـــــاهـــا
---
بغدادُ عـنوانُ كـُلِّ حـُسـْنٍ
أَحَـبَّهـــا كُـــلُّ مَـنْ رَآهـــــــا
---
ولا ينـــالُ الزمـــانُ مـنهــا
لأنَّهــــا دائِـمٌ صِـبــــاهـــَــــا
--- 

ملاحظـة : ــ نظمتِ القصيدةُ على مخلـَّع البسيط ( العروض مخبونةٌ مقطوعةٌ والضرب مثلـُهـا ) فكان الوزن : ـ
مـُتَفْعِلـُنْ فاعِلـُنْ مـُتَفْعِلْ *** مـُتَفْعِلـُنْ فاعِلـُنْ مـُتَفْعِلْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل