الثلاثاء، 19 يوليو 2016

(قَالَتْ:أخَافُ بأنْ أهيمَ بشَاعِرٍ!) شعر / أحمد عفيفى

(قَالَتْ:أخَافُ بأنْ أهيمَ بشَاعِرٍ!)
********************
شعر / أحمد عفيفى
*************
طُلاوةُ الإشْراقِ فَـوقَ جَبينِهَـا
رَاقَتْ عُيُوني وهَذَّبتْ نَظَراتي
وكأنَّ داليةَ الجَمَـال تَـزاحمتْ
بلمَاهَا..وتَجلََّت بِذِى الخَلوَات
وغَدَوتُ مأخُوذا بـرَوعِ لِحَاظِها
وبصَدري قلبٌ بَاهظُ الخَفَقَـاتِ
***
ودَنَـتْ بخَطْوٍ فيه:وقـعٌ نَـاغِـمٌ
مَلَاَ الـدُّروبَ وفاحَ في الفلَواتِ
وكأنَّ فَـوقَ جَـبـيـنِهَـا:رَيحـانـةٌ
محظـيَّـةٌ..قُطِفت من الجـنَّـاتِ
وَعطَّرت بشذاها جَنبَاتَ الرُبى
وبَـدَت طُـيـورُ الـدَّوحِ:مُبتهجَـاتِ
***
ودنوتُ منها وقلتُ:يَامَنْ طَلعُهَـا
خَلَّى لها النجومَ تكِنُّ مُنزَويَاتِ
إنِّـي وربُّ الحُسنِ بِتُّ:مٌشَـتَّـتـاً
لا أدْري كيفَ أفيق من رجْفَـاتي
فجميعُ أوصَالي تمُوجُ..ومُهجتي
وبديعُ لَحْظـكِ..زَانَ لِـي أوْقََـاتي
***
فهَبيني قُلتُ:بأنِّي ذُبتُ صبَـابةً
وبَِدَوتُ أهْـذي..وفىَّ وَلَـهٌ عَاتي
ولَمَاكِ أحْيَا فِـي الهُيَامَ..وكِـدْتُ
أسْـهُــو عَـنْ فُـروضِ صَــلاتـي
فهل تجُودي بما تيسَّرَ من حَنـ
ينِ..لكى أعُودَ ليقْظتي وَحَيَاتي؟
***
قالتْ تَرَفَّقَ بي وكُنْ لِي حَارِساً
فهَوَاكَ أرَّهقني , وقَضَّ سُبَـاتي
وأنَـا أخَـافُ بـأنْ أهيمَ بـشَـاعِـرٍ
في عِـشـقـهِ زَخَـمٌ من النَزَواتِ
إن كُنتَ حقَّاً قَدْ عَشِقتَ..فَرَاعِـ
ني.وتَعَالَ نستَبقُ الغَرَامَ الآتي!!
********************



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل