الأحد، 24 يوليو 2016

قصيدة : " أريجُ نظْمِي " بِمِـــدادِ : محمّـد الخذري

قصيدة : " أريجُ نظْمِي "
مُضَمَّخَـةٌ بِوَهْجِ جَوًى ضُلُـوعي + + أَلُـوذُ بِرَوْحِ حَرْفِي في هُجُـوعِي
يَفُوحُ أريجُ نَظْمِي مِنْ هُيَــامِي + + وَتَسْكُـبُ عِطْـرَ آمَـالِي دُمُــوعي
أ يَـا وَطَـنًـا تَلألأ في قَصيـــدِي + + أ يَـا حَرْفِي فَـلاَ تُطْفِئْ شُمُـوعِي
فَنَبْضُكَ قَدْ تَوَقَّـدَ في فُــــؤادِي + + وَهَمْسُكَ قَدْ تَضَوَّعَ في خُشُوعِي
أ يَـا قَمَـرًا تُضَـاءُ بِـه الأمَـانِي + + فَيَعْـبَـقُ رِيحُـهَـا بَيْـنَ الضُلُــوعِ
سَأرْسُمُ زَهْرَ عِشْقي في رُبُوعِي+كَنَقْشِ هَوَى الحَبِيبِ عَلى الجُذُوعِ
وَأحْفِـرُ أحْـرُفِي فَجْرًا رَطِيبًـــا + + لِـجُرْحٍ قَدْ تَـخَضَّـبَ بِــالنَّـجِـيـــعِ
تَظَلُّ الأمْـنِيَـاتُ شَـذَا نَشيـدِي + + كَمَا النَّسَمَـاتِ فِي فَجْـرِ الرَّبِيـعِ
بِمِـــدادِ : محمّـد الخذري
( في الهزيع الأخير من الليل )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل