الثلاثاء، 26 يوليو 2016

للريحِ ذاكرةِ العناكب --- عبد الزهره الاسدي 26/7/2017

للريحِ ذاكرةِ العناكب ---
تمضغ اشلاء الفرح
والعصافير ---
والاغصان ---
لاي سبب
هي مثل نزف الروح
تورقُ اهةََ
تحرقُنا دون لهب
اهُُ منك امسياتي
تُذكرٌني بصليل عجزي
تتركني حطب
اجترُ كل ُلهاثِ المسافات
اقضم كلَ اوردتي من الغضب
ياريح -----
عيدي اليَّ سُفُني
واغصان براعمي
اجمعي شتات ذاكرتي من تُعدِد الشُعب
فقد كِرهْتُ تعدد الهتي
وعبدت الحهات الاربع !!
هبي من اين ما تشائيِّن
امنحيني -----
سطوت الرب
لعلي امشط ذاكرتي لمخاضِهِا الاصعب
ادركتُ بعد فوات العمر
ان الريحَ طغيانُُ ---
تهبُ دون سبب !!
*********************
عبد الزهره الاسدي
26/7/2017



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل