الأحد، 24 يوليو 2016

قسم: حسبن وشيح الساعدي/ 2015

قسم@@
حسبن وشيح الساعدي@
2015
يوميات وهرطقات مجنون@@@@@
ساعات طوال امضاها خلف الباب كانت الفرجة بعرض أربع اصابع..... نصف وجهه تقريبا ......وفي الجهة اﻻخرى كانت هي تقف خلف بابها لم يكن قبالته.... بل كان بخط مائل والمسافة 25متر بعرض الزقاق ....يستطيع ان يرى عينها اللامعة بوضوح واحيانا يرى صدرها الناهد بوضوح فهي تتعمد ان تفتح الباب بمقدار صدرها ....كان يذوب لمرآه ...يشم رائحة غريبة زكية بدأت هذه الرائحة منذ اسبوع تقريبا يشمها في كل مكان..... فجأة احس ان صوته مختلف وان حواسه اﻻخرى اكثر نضوجا صار ينظر الى اﻻنثى وكانها قطعة اجتزت من روحه وهو الفتى اليافع ألذي لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره....فرح بهذا التغيير المفاجئ الذي طال جسده ومشاعره كان يحس ان قلبه استطال وتمدد ليطوق خصر التي ينظر إليها كالحزام
... قبل هذا الوقت لم يك يعرف شيئا عن هذا الذي يصفه اﻻن ... .تغلق الباب بغنج بعد ان تقذفه بقبلة هوائية تذيب احشاءه ....ينتظر ...تظهر وهي تحمل دلوا من الماء وتلقيه في الشارع ...كان فارغا اﻻ من لتر واحد . ...ولكنها تريده ان ينظرها ويرى مفاتنها الفتية ...فقد التف ساقاها كالحمام واستدار ردفاها وبرزت الى الخلف قليﻻ ونضج الرمان في صدرها .....الشهي ....مرت ثﻻثة ايام وهو عاى هذا المنوال .. ..لقد حدث رفاقه بالموضوع وكانه بطل استولى على العالم كان يشعر بالفخر هو يحب اذن ....اخذ يشعر بطعم الكلمات وصداها في نفسه ويسمع اﻻغاني باختﻻف كبير ...حتى النسمة عندما تهب على وجهه في سحاري الصيف كان تشعره بنشوة فائقة..... كانت النجوم تبدو له اكثر تلألؤا ....والقمر فرح واكثر نورا......بعد ثﻻثة ايام كما اسلفت رآها تخرج كصدفة من اعماق البحر.. وقت الهجير ...تحمل في يدها ((زبيل))) سلة تصنع من سعف النخل . ..عرف انها ستجلب الثلج من المحل القريب في الشارع الثاني ......تبعها ....بينه وبينها عدة خطوات ......زاد من خطواته اذهلته الرائحة اقترب منها وامسك يدها التفتت اليه قال لها بوجه باكي ...احبك.....افلتت يدها وهي تقول ....اما ...تستحي ...اليس عيبا ...رآه بعض المارة من المنطقة ....وهرولوا باتجاهه ....فاطلق لساقيه العنان التي اخذت تسابق الريح .......لم يرجع الى البيت ذهب الى بيت خاله .....كان اﻻرتباك باديا عليه ...قال له خاله .....ها... قلي ايها الصعلوك هل عملت شيء ﻻيليق .....اقسم بالسموات السبعة واﻻرض السبعة واقسم بكل المقدسات التي لم تطرأ على بال احد ....حتى هو تعجب من نفسه لبراعته باختيار القسم .....قال والله ياخالي لم افعل شيئا ....وحق الشمس والقمر .....والجن واﻻنس...ووو .....رآى عدم الرضى على وجه خاله رغم براعته في القسم وتفننه به ....في المساء اخذه خاله معه الى البيت وعندما سال اخته قالت له لم يفعل شيئا لكنه غاب عن المدرسة هذا اليوم....قال في نفسه اذا كان اﻻمر هكذا فاني بخير .....بعد انصراف خاله .قالت امه اسمع ياولدي جاءتني ام الفتاة وقد اخبرتني عن معاكستك لابنتها وقالت لي بالحرف الواحد ان هذه المرة سماح واحمدي الله ان ابوها واخوتها ﻻيعلمون بالامر فلو علموا سيكون اﻻمر مختلفا .......ياولدي نحن ناس على قد حالنا ومالنا في هذه اﻻمور ....وانت مازلت صغيرا .....اعراض الناس ليس لعبة ياولدي .. عسى ان تكون هذه اخر مرة تعملها ....اقسم لي اﻻن .....هذه المرة قسم بالله وبروح امه .....أمي لن اكرر هذا ابدا .....وقال... ياامي....ولكني لم اعتدي على احد فقط قلت لها أحبك .....تبسمت امه وقالت .....نعم ....هذه الكلمة وحدها قد تؤدي الى مقتلك





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل